قال الشيخ عبد الرحمن اللاوي الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بسوهاج ، أن قوتنا المسلحة ضربت أروع الأمثلة في معركة العاشر من رمضان ، السادس من أكتوبر في الأخذ بأسباب النصر المادية والمعنوية التي تمثل التسلح بأنواع الأسلحة كالدبابات والطائرات والمدافع والبنادق وغيرها مع حسن التدريب عليها والمعنوية من تسلح بالصبر وقوة العزيمة والتصميم على تحقيق النصر .
و أضاف الشيخ اللاوى فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع " أن الله له سبحانه وتعالي ابتلى جنودنا وامتحنهم في معركة العاشر من رمضان فكانوا بقوة إيمانهم وعقيدتهم وعظيم صبرهم أقوى من الصعاب والشدائد التي واجهتهم
وأوضح الشيخ اللاوي، أن من المبشرات بالنصر في هذه المعركة الخالدة أنها كانت في شهر رمضان وهو شهر البطولات و الانتصارات وكان شعارها "الله أكبر " هذا الشعار الذي هتفت به جنودها حتى أذاعت إذاعات العالم أن صوت التكبير يهز ميدان القتال ويعلو فوق صوت القذائف ولهيب النيران .
وأشار الشيخ اللاوى، الى إن نصر العاشر من ومضان خير شاهد على خيرية الجندى المصرى الذى يثبت دائما قدرته الفائقة على تحقيق البطولات والانتصارات، وأن تحقيق هذا النصر الكبير كان بعزيمة فريدة من نوعها زلزلت أركان العدو فى ساعات معدودة كتب الله تعالى فيها النصر لعباده المؤمنين، لتكون هذه المعركة عبرة لمن تسول له نفسه أى اعتداء على هذه الأرض الغالية.
وأضاف الشيخ اللاوى، أن من أقوى عوامل النصر فى معركة السادس من أكتوبر تلك الوحدة القوية التى كانت بين جميع أطياف الشعب المصرى مما كان لها الأثر البالغ فى سعادة الشعب المصرى بعودة الروح للوطن مصحوبة بالعزة والكرامة ليتأكد لنا أن القوة والنصر فى الوحدة وأن الضعف والهزيمة فى التفرق، وان من أفضل الأسباب في سبيل تحقيق التنمية والتقدم والنصر على الأعداء وأن من أقوى عوامل النصر في معركة السادس من أكتوبر تلك الوحدة القوية التي كانت بين جميع أطياف الشعب المصري مما كان لها الأثر البالغ في سعادة الشعب المصري بعودة الروح للوطن مصحوبة بالعزة والكرامة ليتأكد لنا أن القوة والنصر في الوحدة والتضامن وأن الضعف والهزيمة في التفرق والتشرذم.
وحذر الشيخ اللاوي من دعوات التفرق والتفكك التي يروج لها البعض مشيرا الى أنها دعوات مغرضة تهدف إلى الهدم والدمار والانقسام .