التموين تنتهى من إعداد مشروع قانون إنشاء بورصة السلع القابلة للتخزين وترسله لمجلس الوزراء خلال أيام.. على المصيلحى: الهدف ضبط أسعار المنتجات.. جهاز تنمية التجارة الداخلية: سيتم طرح السلع الأساسية كمرحلة أولى

الأحد، 03 مايو 2020 12:32 م
التموين تنتهى من إعداد مشروع قانون إنشاء بورصة السلع القابلة للتخزين وترسله لمجلس الوزراء خلال أيام.. على المصيلحى: الهدف ضبط أسعار المنتجات.. جهاز تنمية التجارة الداخلية: سيتم طرح السلع الأساسية كمرحلة أولى الدكتور على المصيلحى وزير التموين والدكتور ابراهيم عشماوى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهت وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة فى جهاز تنمية التجارة الداخلية والبورصة المصرية من إعداد مشروع قانون بورصة السلع الحاضرة "السلع القابلة للتخزين" الذى ينظم تداول السلع القابلة للتخزين على منصات البورصة الإلكترونية والتى تتيح الشفافية لأسعار السلع ومدى توافرها وسوف يتم إرساله إلى مجلس الوزراء خلال أيام لاتخاذ قرار بشأنه.

يأتى ذلك بالتوازى مع تأسيس الشركة الخاصة بالبورصة السلعية، وتهدف البورصة السلعية إلى تقليل حلقات تداول السلع بين المزارعين أو المنتجين وصولا إلى يد المستهلك، ويستطيع البائع " مزارع أو تاجر أو منتج " إيداع السلع داخل المخازن المعتمدة من وزارة التموين بعد تصنيفها وإعطاء درجة لجودتها ليتم تداولها مباشرة على المنصة الإلكترونية للبورصة التى تعرض الكميات المتاحة من كل سلعة على شاشات البورصة لتتحكم آليات العرض والطلب بين البائع والمشترى فى تحديد سعر تلك السلع .

 

الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية

 

وصرح الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بأن البورصة السلعية ستوفر قدراً من الحماية لصغار المزارعين عن طريق جمع إنتاجهم وتصنيفه وإتاحته على كافة المتعاملين بالبورصة على نحو يساهم فى زيادة القدرة على تصدير منتجات صغار المزارعين، لافتا إلى أن البورصة السلعية تعد جزء من البنية التحتية لمنظومة التجارة الداخلية، كما أنها سوف تشجع صغار التجار بدخولهم ضمن منظومة التجارة المنظمة، مما سينعكس على أسعار السلع لصالح المستهلك والمنتج خاصة مع تقليل حلقات تداول السلع بين الوسطاء وأن ذلك يأتى وفقا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن ضبط الاسواق وتوفير السلع الغذائية فى كافة المناطق .

وأضاف " المصيلحى " أن الهدف من مشروع القانون هو تنظيم حركة تداول السلع بين البائع والمشترى والمنتج والمستهلك من خلال البورصة السلعية، كما أن من أهم أهداف البورصة حماية المنافسة والقضاء على الممارسات الاحتكارية ، حيث سيكون من حق كل مزارع أو بائع طرح منتجه للتداول فى البورصة بشرط أن يكون عضو مسجل فيها وأن أسعار السلع ستخضع للعرض والطلب.


من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم عشماوى، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية أنه سيتم إنشاء وحدة تتبع وزير التموين وتسمى وحدة الإشراف والرقابة على الأسواق المنظمة لتداول السلع وتهدف إلى التشغيل الآمن والمستقر للسوق ومنع التلاعب به وحماية حقوق المتعاملين بالبورصة السلعية وضمان النزاهة والشفافية والمنافسة العادلة، وستكون الوحدة هى الجهة المعنية بالإشراف والرقابة على السوق ، ولها أن تباشر إصدار التراخيص اللازمة لمزاولة الأنشطة المنصوص عليها فى القانون من إنشاء سجل إليكترونى أو ورقى لكل نشاط ، وأيضاً النظر فى البلاغات والشكاوى ذات الصلة بنشاط السوق أو الأعضاء واتخاذ القرارات المناسبة بصددها والاتصال بالأسواق الخارجية والجهات المناظرة لها فى جميع دول العالم وكذلك وضع خطط التوعية بمجال عملها وتنمية الأسواق المُنظمة لتداول السلع ، كما سيكون للوحدة مجلس أمناء برئاسة وزير التموين أو من يفوضه فى ذلك ، و عضوية الوزارات المعنية و البورصة المصرية.

الدكتور إبراهيم عشماوى مساعد أول وزير التموين 

وأضاف " عشماوى " انه لضمان سير العمل بالبورصة السلعية ، سيتم إيقاف عروض وطلبات البيع والشراء التي تؤدى إلى التلاعب أو التي تتم بسعر لا مبرر له وإلغاء العمليات التي تعقد بالمخالفة للقانون والقرارات المنفذة له وأيضا سلطة إيقاف المتعاملين في البورصة سواءً كان يتعامل باسمه ولحسابه ، أو لصالح أي مستفيد آخر إذا ارتكب مخالفة تتعلق بالتلاعب أو الغش التجاري في السوق أو أي مخالفة أخرى لأحكام هذا القانون وقد انتهجت فلسفة القانون العقابية نهجا جديدا وهو فرض عقوبات مالية فقط دون عقوبات الحبس وذلك على كل فعل يخالف أحكام هذا القانون، وأخيرا فإنه من المقرر البدء فى طرح عدد من السلع الاساسيةً بالبورصة السلعية مثل "القمح والزيت والسكر والارز" كمرحلة أولى مطلع العام المقبل .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة