أعلنت السلطات الجزائرية اليوم الأحد إعادة إغلاق المحال فى 11 ولاية بعد إعادة فتحها منذ أسبوع، مشيرة إلى أن القرار جاء نتيجة عدم الالتزام بالحجر الصحي والتباعد الاجتماعي مما سبب ارتفاع حصيلة الاصابات بفيروس كورونا، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاى نيوز.
وأمس، أفادت وزارة الصحة الجزائرية، بتسجل 6 وفيات جديدة بوباء "كوفيد-19"، وأضافت الوزارة أن إجمالي الإصابات في البلاد بلغ 4295 إصابة.
وقال الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، إنه سيفرض حجرا صارما إذا كانت حياة المواطنين فى خطر بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد بعدما تم فتح المحلات التجارية.
وأضاف الرئيس تبون فى لقاء متلفز أذيع عملنا على إعادة بعث الحياة الإقتصادية تلبية لطلبات التجار، وفى حال شكل هذا القرار خطرا على حياة المواطنين، سنغلق كل شيء وسيفرض حجرا صحيا أكثر صرامة من ذى قبل.
وقال الرئيس الجزائرى "قاربنا على الوصول إلى النهاية بخصوص فيروس كورونا، فمثلا البليدة كانت منذ أيام تسجل 3 حالات أو أقل واليوم عدنا إلى ما كنا عليه قبلا"، مشيرا إلى أن هناك ارتباطا بين عدم احترام الحجر والإصابات الجديدة بكورونا".