تقوم وزارة الصحة السعودية حالياً وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بإجراء دراسة سريرية متقدمة متعددة المراكز في 7 مستشفيات بالمملكة لمكافحة جائحة كورونا المستجدوفق العربية.
وانطلقت هذه الدراسة في عدة مستشفيات بمناطق الرياض والدمام والمدينة المنورة ومكة المكرمة والقطيف والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود .
يعمل في الدراسة فريق من الأطباء و الصيادلة والباحثين, حيث تهدف إلى تقييم أربع بروتوكولات علاجية تشمل عقارات منها هيدروكسى كلوركين وريمدسيفير وهذه العقارات لها خصائص مضادات للفيروسات أو تحاكي بعض طرق الاستجابة المناعية للفيروسات و تعطى بطرق مختلفة مثل الفم والوريد وتستهدف الدراسة المرضى ذوي الأعراض المتوسطة والشديدة، وقد أثبتت بعض هذه العقارات فعالية أولية في الدراسات المخبرية.
وأكدت الإدارة العامة للبحوث والدراسات إطلاق الدراسة، حيث جرى إدخال عدد من المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد في نفس يوم إطلاق التجربة السريرية.
وتأتي هذه الدراسة استكمالاً لجهود الصحة ضد جائحة كورونا ودعم توفير العقارات الجديدة من خلال التجارب السريرية والبحث عن اللقاح الفعال وبدعم لا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده للحفاظ على صحة وسلامة مواطنيها والمقيمين.
وكان الدكتور محمد العبد العالى، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، قد اعلن أمس تسجيل 1362 حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد، توزعت في مختلف المدن والمناطق ليرتفع الإجمالي إلى 25459.، وتسجيل 7 حالات وفاة ليرتفع الإجمالي إلى 176.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، فى مؤتمر صحفى ،أمس السبت، أن عدد الحالات التى تماثلت للشفاء (210) حالة تعافي ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية (3765).
