"الصحفيين" لـ"فرج عامر": عليك تحرى الدقة قبل إطلاق تصريحات دون دراستها

الأحد، 03 مايو 2020 02:37 ص
"الصحفيين" لـ"فرج عامر": عليك تحرى الدقة قبل إطلاق تصريحات دون دراستها أيمن عبد المجيد
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية بنقابة الصحفيين، من يتصدى لطرح مقترحات خاصة بالصحفيين، خاصة وإن كانت تتعلق بأزمة عالمية ووطنية، مثل جائحة فيروس كورونا المستجد، أن يتحرى الدقة، وأن يدرس واقعيتها قبل أن يدلى بها، خاصة أن كان شخصية مسئولة لها صفتها الاعتبارية وتنتمى لمؤسسة لها هيبتها واحترامها، مجلس النواب المصرى.

وأضاف عبد المجيد فى بيان له، أن عددا من الصحف نشرت بيانًا منسوبًا، للنائب فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، الذى طالب بإنشاء مستشفى بمقر نقابة الصحفيين، أو على الأقل تحويل أحد الطوابق فيها إلى مقر حجر صحى للصحفيين، حال إصابتهم بفيروس كورونا، لاسيما بعد ظهور حالة إيجابيه بين الصحفيين بهذا الوباء وأن حاكم الشارقة تبرع بتمويل إنشاء مستشفى فى فبراير ٢٠١٩، متسائلًا عن مصير مبلغ التبرع وفيما تم إنفاقه، مشيرا إلى أنها تصريحات غير مدروسة وتجافى المنطق والمصلحة العامة للصحفيين والوطن، وتنال من الصورة الذهنية لما ينبغى أن يكون عليه نواب البرلمان من عمق فى دراسة.

ولفت عبد المجيد إلى أن نقابة الصحفيين مؤسسة كبيرة، بها طاقمها الإدارى الذى يعمل على تنفيذ قرارات المجلس وقضاء مصالح الصحفيين اليومية، والحديث عن حجر صحى بالنقابة، يعنى ورود حالات مصابة لمقر عمل به حركة يومية فيعرض بذلك المترددين على المكان والإداريين به للإصابة، متابعا:" كيف يتم تخصيص مستشفى لإصابات الصحفيين، وفى نفس الوقت يتحدث عن إصابة واحدة، وكيف يتحدث عن حجر داخل النقابة، والحجر يتطلب فريق طبى مجهز، وهل يخصص مكان للمهندسين، وآخر للنواب وثالث للأطباء؟!، وهل النائب سيطالب بمستشفى خاص بحجر النواب، أم يدغدغ مشاعر الصحفين لتأثيرهم الإعلامي؟!".

ونوه إلى أن فكرة إنشاء مستشفى فى أحد طوابق النقابة، يستوجب دراسة شروط الترخيص، والاشتراطات الفنية، وسبق دراسة مقترحات مماثلة، وثبت أن المستشفى يتطلب مدخل للإسعاف، ومصاعد بالاتساع الكاف لسرير يحمل مريض، وثلاجة لحفظ جثامين الموتى لا قدر الله، فهى اشتراطات لأى مستشفى لا تتوافر فى البناء الهندسى للنقابة، فلا يجب أن يطلق نائب يفترض فيه الحنكة مقترحات غير مدروسة.

وتابع:" السؤال الاستنكارى «فيما تم إنفاق تبرعات حاكم الشارقة للمستشفى؟!»، يعكس مستوى ضئيل فى التحقق من المعلومات، وعلى ما أعتقد هناك من ورط النائب الذى يرأس لجنة الصناعة فى هذا البيان، فأولى به أن يتفرغ لبحث سبل تلافى الآثار السلبية على الصناعة، وبحث سبل دعم جهود الدولة فى هذا الصدد، نكن كامل الاحترام والتقدير للشيخ سلطان القاسمى، حاكم الشارقة لما قدمه من دعم عينى لنقابة الصحفيين لإنشاء معهد التدريب، ولعشقه لمصر الذى يبادله المصريين عشقًا للأشقاء فى الأمارات، وعلى هامش افتتاح المركز الذى أنشأ بمكرمة من الشيخ القاسمى وعبر شركة مكلفه منه بتوفير ما يلزم للتجهيز من معدات، طرح الأستاذ عبدالمحسن سلامة خلال لقاء الشيخ بمجلس النقابة أن لدينا أرض مخصصة لمستشفى، وبحب وكرم أبدى الشيخ استعداده لتحمل متطلبات بناء المستشفى، وعقب ذلك تعرض الشيخ لمصاب جلل بوفاة نجله رحمه الله، فتأخر المشروع وليس هناك أموال سلمت إلى النقابة حتى يسأل النائب عن مصادر انفاقها فى بيان للعامة نجدد التقدير للشيخ القاسمى، لأياديه البيضاء فى الكثير من المشروعات بمصر، ولحبه وتقديره للصحفيين فقد كان أحدهم وهو شاب، بحسب تصريحاته فى النقابة، كما نجدد نصيحتنا للنائب بتحرى الدقة، وعدم الاستجابة لمستشاريه بإصدار بيانات بمقترحات غير مدروسة وادعاءات كاذبة لأنه ينتمى للمؤسسة التشريعية الأعرق المقدرة منى شخصيًا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة