هدد المجلس الأعلى الأمني الإيراني، اليوم الأحدن بإلغاء الاتفاق النووى حال مد حظر السلاح على البلاد، ونقلا عن العربية قال المجلس:" الاتفاق النووي سيموت إذا مدد حظر التسليح".
كان مبعوث كبير لوزارة الخارجية الأمريكية قال نهاية الأسبوع الماضى، إن الولايات المتحدة "متفائلة" بأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيمدد حظر الأسلحة المفروض على إيران قبل انتهاء أجله في أكتوبر المقبل، وذلك برغم تلميح مسؤول روسي كبير إلى معارضة موسكو لذلك.
وقال برايان هوك الممثل الأمريكي الخاص بإيران إن بلاده أعدت مسودة قرار لمجلس الأمن بشأن الأمر، سيحتاج إلى موافقة تسعة أعضاء دون استخدام أي من القوى الدائمة العضوية، روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حق النقض (الفيتو).
ويقول بعض الدبلوماسيين إن الولايات المتحدة ستواجه على الأرجح صعوبة في إقناع روسيا والصين حليفتي إيران بالسماح بتمديد الحظر.
لكن هوك اختلف مرارا مع ذلك خلال مؤتمر صحفي وقال "نحن متفائلون".
وأضاف "روسيا والصين لهما مصلحة كبيرة في أن يعم السلام والاستقرار الشرق الأوسط، وعنف إيران الطائفي وتصديرها للأسلحة هما السبب الرئيسي في زعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط حاليا".
وأشار أيضا إلى أن واشنطن لا تعتزم المضي قدما سريعا في مسعاها لتمديد حظر الأسلحة.
وقال هوك "تركيزنا منصب على الدخول في دبلوماسية مدروسة ومتوازنة مع كل الأطراف المعنية من أجل التفاوض بنجاح على تجديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة".