تعدى شابين على حارس عقار بالتجمع يكشف قضية الروسية المتهمة بالدعارة فى رمضان.. المتهمان حاولا دخول العقار عنوة بعد اتفاقهما على ليلة حمراء عبر الإنترنت.. وضبط شخص ثالث برفقتها تزعم بوجود علاقة عاطفية بينهما

الأحد، 03 مايو 2020 03:42 ص
تعدى شابين على حارس عقار بالتجمع يكشف قضية الروسية المتهمة بالدعارة فى رمضان.. المتهمان حاولا دخول العقار عنوة بعد اتفاقهما على ليلة حمراء عبر الإنترنت.. وضبط شخص ثالث برفقتها تزعم بوجود علاقة عاطفية بينهما المتهمة
كتب إبراهيم قاسم – أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعمت الشهوة شابين حتى نسيا حرمة شهر رمضان المعظم، وما يمر به العالم من تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد، وتوجها إلى إحدى الشقق التي تسكنها فتاة دعارة روسية الجنسية بمنطقة التجمع الأول، قامت بإغرائهما بالدعارة عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومواقع إلكترونية، وعندما حاول حارس العقار منعهما قاما بضربه والتعدي عليه.

تفاصيل قضية الفتاة الروسية التي استخدمت موقعا إلكترونيا بالإنترنت لإغراء زبائنها من المصريين بالدعارة مقابل مبالغ المالية بالدولار واتخاذها شقة بمنطقة التجمع كمقر لممارسة الرذيلة كشفت عنها تحقيقات النيابة العامة، حيث أمر المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، بإجرائها والتي بدأت خيوطها بورود بلاغ إلى قسم شرطة التجمع الأول من إدارة أمن مدينة الرحاب بتعدي اثنين بالضرب على حارس عقار بالمدينة لمحاولته منعهما من الدلوف إلى العقار لبلوغ وحدة به تقيم فيها فتاة روسية سيئة السمعة دائمة تردد رجال عليها لممارسة الرذيلة معها.

وبانتقال الشرطة للوحدة محل البلاغ ووجدت بها الفتاة وآخر صحبتها أقر باتفاقه على ممارسة الدعارة معها مقابل مبلغ من المال، وعُثر بالوحدة على مبلغ نقدي من فئتي الدولار الأمريكي والروبل الروسي، وزجاجات خمر، وعدد من الأوقية الذكرية، وسألت الشرطة اللذان تعديا على حارس العقار فقررا بتوجههما إلى الوحدة محل البلاغ لاتفاق مسبق بينهما والفتاة على ممارسة الدعارة معها مقابل مبلغ مالي، وأنهما ومن ضُبِط صحبة الفتاة تمكنوا من التواصل معها عبر موقع إلكتروني بالشبكة المعلوماتية أعلنت فيه ممارستها الدعارة مقابل المال.

وبسؤال النيابة العامة حارس العقار شهد بتفاصيل التعدي الواقع عليه، وباستجواب اللذين تعديا عليه أقرا بارتكابهما الواقعة وتوصلهما إلى الفتاة من خلال موقع إلكتروني عرضت فيه ممارستها الدعارة مقابل المال، وتمكنهما عن طريقه من الاتفاق معها على ذلك.

كما استجوبت النيابة العامة المضبوط صحبة المتهمة، فأقر باتفاقه على ممارسة الدعارة معها مقابل مبلغ من المال، وتمكنه كذلك من الوصول إليها والاتفاق معها على ذلك عن طريق الموقع الإلكتروني المذكور، بينما أنكرت المتهمة ما نسب إليها مدعية حيازتها الأوقية الذكرية لعلاقة عاطفية بينها وآخر.

وقد انتدبت النيابة العامة أحد الخبراء بقسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لفحص الموقع الإلكتروني الذي أدلى بعنوانه المتهمون، وبيان نشاطه وبيانات المتهمة عليه، وفحص ما ضبط بحوزتها من أجهزة.

وأكدت تحريات الشرطة صحة حدوث الواقعة على نحو ما أسفرت عنه التحقيقات، وأن المتهميْن اللذيْن تعديا على حارس العقار سبق وترددا أكثر من مرة عليه محاوليْن دخوله وصولاً للفتاة، ولكن أمن المدينة كان يمنعهما، حتى تعديا على حارس العقار بالواقعة محل التحقيق.

وتهيب النيابة العامة بالمواطنين الالتزام بما سبق ودعت إليه من حسن استخدام الشبكة المعلوماتية ومواقع التواصل الاجتماعية، قائلة: اجعلوها مناخاً صالحاً لما ينفع الناس وصورة لإحياء صلات المودة والأرحام، ولا تجعلوها مرتعاً لإفشاء ما يضر الناس، ومأوى لارتكاب الجرائم والآثام.

كما تهيب بهم الالتزام بقرارات وقوانين صدرت حفاظاً على سلامتهم وأمنهم، وليس تقييدهم أو كبت حرياتهم، قائلة: "اصبروا وصابروا، فإن مع العسر يسرا، ولرُبَّ نازلةٍ نضيق لها ذرعاً، وَعِندَ اللَهِ مِنها مخرجا"، واختتمت النيابة العامة: بالدعاء أن يحفظ الله الوطن سالماً معافى من كل شر وسوء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة