دار الإفتاء توضح حكم قضم الأظافر والشفاه فى نهار رمضان.. فيديو

الأحد، 03 مايو 2020 03:13 م
دار الإفتاء توضح حكم قضم الأظافر والشفاه فى نهار رمضان.. فيديو حكم قضم الأظافر فى نهار رمضان
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، بثا مباشرًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للإجابة على أسئلة المتابعين والتي جاء من بينها سؤال نصه:"عندى عادة ولا استطيع التخلي عنها وهى قضم الأظافر والشفاه، فهل هذا يفطر في رمضان أو يبطل الصوم؟".

وأجاب على السؤال خلال البث المباشر الدكتور على فخر، مدير إدارة الحساب الشرعى، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:"يجب أن تكونى حذرة بعدم ابتلاع نتاج هذا القضم وأن نتفله فورا حتى لا نفطر".

وكانت دار الإفتاء المصرية أوضحت عبر موقعها الالكترونى مبطلات الصوم قائلة:" مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب، والكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم.

أما من أكل أو شرب ناسيًا فإن صومه يبطل في مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا.

ومن مبطلات الصوم: الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.

ومن مبطلات الصوم: تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف. والكحل إذا وُضِع نهارًا ووُجِد أثرُه أو طعمُه في الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما أن الكحل لا يفطر حتى لو وُضِع في نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان يكتحل في رمضان، وهو المترجح عندنا.

ومن المبطلات للصوم: الحيض والنفاس.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة