قال أحمد دسوقى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن جنوب بنى سويف: "إنه لا يوجد تزاحم أو تكدس للمواطنين من مستحقى المعاشات أو العمالة غير المنتظمة على مكتب البريد الرئيسى بالمدينة، وذلك ردا على شكوى أرسلها مواطن مع صورة للازدحام اليوم الأحد، إلى صحافة المواطن ضمن مبادرة اليوم السابع" سيبها علينا".
وأضاف دسوقى لـ"اليوم السابع" : "إن الوحدة المحلية بالتنسيق مع عدد من الشباب المتطوعين أعدت مقاعد لانتظار المواطنين " سيدات ورجال " أمام مكتب البريد منذ الصباح الباكر، وينظم المتطوعون آليات تعامل أصحاب المعاشات والعمالة غير المنتظمة، مع موظفى البريد للحصول على مستحقاتهم، مع مراعاة الإجراءات الوقائية لمو اجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره، لافتا إلى أن الصور المتداولة التى يظهر بها التكدس، قديمة والتقطت فى أحد الأيام المخصصة لصرف معاش " تكافل"، مشيرا إلى تواصله وقتها مع مدير إدارة الشباب والرياضة بالفشن ومسؤولى مكتب البريد ومركز الشرطة، و تم نقل العاملين بالمكتب وأجهزة الصرف إلى داخل مركز شباب مدينة الفشن، ونظم العاملون بالوحدة المحلية و مركز الشباب وبرفقتهم أفراد الشرطة و المتطوعون إجراءات الصرف مع مراعاة التباعد والمسافات بين المواطنين أثناء جلوسهم أو داخل الطابور.
وأطلق "اليوم السابع" مبادرة سيبها علينا حرصا منه على التواصل مع قرائه وإيمانا منه بأن الرسالة الصحفية الأهم التى يحملها الموقع هى خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين، يعلن "اليوم السابع" عن انطلاق أكبر مبادرة لاستقبال شكاوى القراء ومشاكلهم وتوصيل هذه المشكلات للمسئولين والمتابعة المستمرة معهم حتى حلها، بالإضافة إلى مساعدة الحالات الإنسانية والصحية، وذلك عبر خدمة "واتس آب" اليوم السابع برقم 01280003799 أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
وتعتبر هذه المبادرة واحدة من أكبر المبادرات التى يطلقها موقع "اليوم السابع" لاستقبال شكاوى المواطنين والعمل على حلها مع مختلف الجهات الحكومية، كما تتيح الخدمة الجديدة إمكانية أن يطلب القراء من فريق عمل "اليوم السابع" تغطية حدث أو التحقيق فى مشكلة تصادف أحد القراء أو قضية تهم قطاع من المواطنين أو الكشف عن نقص فى الخدمات، أو نشر شكوى أو استغاثة، أو تصحيح خبر أو معلومة على الموقع، أو إرسال فيديوهات أو صور لحدث تواجد القراء فيه وسيتم نشرها باسمهم على موقع اليوم السابع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة