سعد الهلالى: بعض المشايخ لا يذكرون آراء الفقهاء.. وقرار إذاعة التراويح جيد

الأحد، 03 مايو 2020 01:36 ص
سعد الهلالى: بعض المشايخ لا يذكرون آراء الفقهاء.. وقرار إذاعة التراويح جيد الدكتور سعد الهلالي
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ثمن الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قرار وزارة الأوقاف بإذاعة صلاة العشاء والتراويح، قائلا: "بحيى وزارة الأوقاف لهذا القرار مراعاة للمسلمين وهو قرار مبنى على الإدارة المصرية، ونجل كل قرار باحترام وتقدير والقرار يؤخذ من أجل الحفاظ على صحة الإنسان".

وأضاف الهلالى، خلال مداخلة هاتفية للإعلامى عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، أن حكم الصلاة خلف المذياع هى مسألة قديمة للغاية تكلم عنها الفقهاء، موضحاً أن هناك حكماً لدار الإفتاء ومشيخة الأزهر بشأن الاقتضاء بإمام يبعد عن المأموم.

وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن رأى الفقهاء قال فى هذا الأمر وفى شأن الصلاة خلف المسجد، قائلا:"قال المذهب الحنفى إذا كانت هناك مسافة فارغة الجماعة تنقطع ولا تجوز، الشافعية قالوا إن المسافة بين آخر مأموم والذى يليه 300 ذراع تساوى 150 مترا، ولكن أقل من ذلك يجوز الجماعة".

وتابع سعد الهلالى:"الحنابلة قالوا أن العبرة بالرؤية فإذا رأى المأموم الصف الثانى الجماعة، كما أن المذهب المالكى قال العبرة بسماع التكبير وليس برؤية أخر مأموم أو اتصال الصفوف لأن كل مصلى يصلى بنيته، بعض المشايخ لا يذكرون أراء المذاهب الفقهية ويجب أن نسعى إلى رأى ريح الناس وهى وظيفتنا".

وكان وزارة الأوقاف قررت بث صلاة العشاء والتراويح إذاعيا يوميا من مسجد سيدنا عمرو بن العاص بمصر القديمة بالقاهرة، بحضور إمام المسجد واثنين فقط من العاملين به، وبحيث تختار إذاعة القرآن الكريم يوميا أحد القراء المعتمدين إذاعيا لصلاة التراويح بالمسجد.

 

وقالت الوزارة فى بيان اليوم، أن قراراها جاء مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان وفى ظل حرص وزارة الأوقاف المصرية على بث بعض الأجواء الروحية المتصلة بالشهر الكريم، وبعد تأكد الوزارة من انضباط الأمور والتزام جميع أئمتها والعاملين بضوابط غلق المساجد، ونجاح ضوابط تشغيل قرآن المغرب وقرآن الفجر، والتزام جميع المديريات والإدارات بالضوابط التى قررتها الوزارة، وتفهم المواطنين المحترمين جميعا لهذه الضوابط التى تتخذها الوزارة بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية والطبية معًا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة