- أربعة من أبناء العائلة تقلدوا مقاعد فى البرلمان
- الزاهد يرجع نسبها إلى سيدنا الحسين
- استقرت فى مدينة بلبيس منذ ما يقرب من 150 عاما
- أنشأ أحد أبناء العائلة الشيخ "محمد الزاهد" الكبير مسجد الزاهد بالمدينة وأطلق عليه الأهالى لقب الزاهد لورعه وزهده فى الحياة
- هتف أحد أبنائها ضد صديقى باشا وتم اعتقاله لفترة
- 4 من أبناء العائلة تقلدوا مقاعد فى البرلمان
عائلة ذات أصول مصرية، نزحت من دكرنس إلى مدينة بلبيس منذ 150 عاما، ولها أفرع فى العديد من المحافظات، ولقبت العائلة باسم "الزاهد" نسبة إلى جدهم الشيخ "محمد السيد" الذى أطلق عليه الأهالى "الزاهد" لزهده وورعه، كما وزع أملاكه على أشقاءه فى حياته، وأنشا مسجد ومكتب لتحفيظ القرأن، وأوقف له من ميراث الخاص 11 فدان ليتم الإنفاق على المسجد والمكتب، وتقلد أربعة من أبناء العائلة مقاعد فى البرلمان المصرى منذ قبل ثورة يوليو وحتى البرلمان الأخير عام 2016.
صبري-الزاهد
نسب عائلة الزاهد يرجع إلى سيدنا الحسين
ويقول "صبرى توفيق موسى السيد الزاهد" 74 سنة مدرس بالمعاش، من أبناء العائلة أن نسب العائلة يرجع إلى الإمام الحسين رضى الله عنه، ويوجد لدينا ما يوثق ذلك شهادة من نقابة السادة الأشرف وموثقة وتشهد بأن " محمد محمد أحمد محمد السيد الزاهد" من أهالى محافظة الشرقية، هو من ذرية مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه، فهو الشريف محمد الشريف محمد الشريف أحمد السيد الزاهد، ابن الشريف سعد الدين بن الشريف سليمان من ذرية الإمام على زين العابدين بن الإمام أبى عبد الله الحسين، ابن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجه والسيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وذلك حسب ما هو مدون بسجل أنساب السادة الأشراف بالنقابة برقم 24500 بتاريخ 25 يونيه عام 1998.
الشيخ-محمد--البدري-الزاهد
وعن نشأة واستقرار العائلة فى مدينة بلبيس
سرد " صبرى الزاهد" بداية تواجد عائلته على أرض مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، قائلا: مؤسس العائلة جدنا " السيد بن سعد الدين بن عبد الفتاح الوفائي" نزح بأولاده الستة وهم كل من " محمد – عامر- إبراهيم- إسماعيل- علي- موسي" من دكرنس بمحافظة الدقهلية، وإستقر بهم بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، وزع عليهم ثروته وتوفى بعد حياة حافلة بالعمل الكريم ودفن بمقابر الزاهد بمدينة بلبيس، وتولى من بعده نجله الأكبر الشيخ " محمد السيد "رعايه أشقاءه الخمسة لما فيه صالحهم وتنشأتهم نشاة دينية، ولد الشيخ " محمد السيد" عام 1854 م وقد نشأ نشأة دينية منذ صغره حيث كان قلبه معلقا بالمساجد ومغرم بحضور الندوات الدينية وحلقات تحفيظ القرأن الكريم وحلقات الذكر وظل هكذا إلى أن أصبح نقيبا للأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية بمركز بلبيس، وأطلق عليه الزاهد لتقواه وورعه فى هذة الدنيا، ومن هنا أصبح لقب العائلة" الزاهد" حيث كان يمتلك 150 فدان من الأرض وزعها أغلبها فى حياته على أشقاءه، حيث كان كريم وسخي، وتتلمذ على يده الكثير من المشايخ والعلماء فى مدينة بلبيس، وعاش بين أبناءه وأتباعه يحفظهم القرأن الكريم ويشرح لهم كتب التفسير وكان يحافظ على إقامة حلقات العلم والذكر التى كانت تقام أسبوعيا بساحة الزاهد وقد أنجب من الأولاد ثلاثة وهم " محمد البدري" و" محمد علوان" و" أحمد" حيث كانت فى هذة الفترة تشتهر الأسماء المركبة، وقام عام 1907 بإنشاء مسجد الزاهد بحى الزاهد بمدينة بلبيس، وأوقف له مساحة 11 فدان من ميراثه الخاص من والده ليتم الصرف من ريع هذة الأرض على المسجد وحلقات الذكر وحلقات تحفيظ القرأن الكريم. وتوفى عام 1924 م، ودفن بمقبرته بجوار مسجد الزاهد، وخلفه من بعده إبنه " محمد البدري" وكان لا يقل ورعا وزهدا عن والده وأصبح نقيبا للأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية بمركز بلبيس، وتوفى عن عمر يناهز 90 عاما 1993، ودفن بجوار والده بنفس المقبرة، وقام أحفاد الشيخ " محمد السيد الزاهد" بإعادة بناء المسجد وتجديده وألحقت به دار مناسبات وفصول لتحفيظ القرأن الكريم وعيادة طبيبة ويعتبر المسجد من معالم مدينة بلبيس.
المهندس-أمين-الزاهد-يسرد-تاريخ-عائلة-الزاهد
الدور السياسى والنضال الوطنى لعائلة الزاهد
سرد"محمد محمد أحمد الزاهد"84 سنة وشهرته أمين الزاهد" مهندس زراعى ومدير عام الزراعة بالشرقية سابقا، وعوض مجلس النواب سابقا، التاريخى السياسى لعائلة الزاهد ونضالهم الوطنى تقلد عدد من أبناء العائلة مقاعد فى البرلمان يداية من الشيخ " عبد العزيز عامر السيد الزاهد " وشهرته " عبد العزيز الزاهد" كان عضو فى البرلمان قبل ثورة يوليو عن حزب الوفد، وكان وطنى وله نضال كبير ضد الإنجليز والملك، حيث قام مع عدد من الوفدين بمدينة بلبيس، بالهتاف ضد "صديقى باشا" رئيس الوزراء فى عهد الملك فؤاد الأول، الذى كان يميل للإنجليز، وعندما علم الشيخ" عبد العزيز" بقدومه إلى المنصورة بالقطار، فإنتظروه فى محطة بلبيس ومعه 6 من الوفدين من أبناء مدينة بلبيس، وهتفوا ضده وضد حكومته، وتم إعتقاله لفترة، حيث كان من مؤسسى حزب الوفد وظل فى البرلمان لمدة 5 دورات متتالية من الثلاثنيات حتى قبل ثورة يوليو، وكان له علاقة صداقة قوية برئيس حزب الوفد فى ذلك الفترة، كما كان تاجرا ثريا وتجارته امتدت إلى العريش كان لديه مضرب ومطحن، وكان له علاقات واسعة، لدرجة أن أم كلثوم، حضرت إلى مدينة بلبيس للغناء فى فرح أبناءه مجاملة له، وبعد إعتزاله العمل السياسى وتفرغه للتجارة، خلفه فى البرلمان نجل عمه " أحمد موسى السيد الزاهد" دورة واحدة عام 1928 فترة دخوله السجن من قبل حكومة صدقى باشا، وبعده أنا "محمد محمد الزاهد" كنت عضوا للبرلمان عن دائرة بلبيس، عام 1990 و أخيرا المهندس " محمد حافظ الزاهد" عام مجلس عام 2016، والعائلة بها العديد من القيادات أمثال اللواء حربية جمال الزاهد، و العقيد حربية عزت الزاهد، والعديد من الأطباء الدكتور ماجد الزاهد.
المهندس-أمين-الزاهد
دار-مناسبات-الزاهد-من-الداخل
شهادة-توثق-نسب-العائلة-إلي-سيدنا-الحسين
صبري-الزاهد--من-ابناء-العائلة
صبري-الزاهد-يروي-تاريخ-عائلته
ضريخ-الشيخ-محمد-الزاهد-ونجله
مقام-الشيخ-محمد-الزاهد-الكبير