للمرة الأولى يبدأ قضاة المحكمة الأمريكية العليا التسعة غدا الاثنين المشاركة فى نظر القضايا من خلال مؤتمر عبر الهاتف بدلا من حضور الجلسات المباشرة في خطوة تاريخية فرضتها تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وجرت العادة أن تتم المرافعات الشفهية امام المحكمة في مراسم رسمية تمليها تقاليد المحكمة التي دأبت على مقاومة تغيير أسلوب عملها.
وعلى مدار الأسبوع الحالي والأسبوع المقبل سيشارك القضاة التسعة في نظر عشر قضايا مخصص لكل منها ساعة وذلك عن طريق مؤتمر عبر الهاتف. وفي سابقة أخرى تمثل خروجا على التقاليد ستزود المحكمة وسائل الإعلام ببث صوتي مباشر لوقائع مؤتمرات الهاتف.
وتعكس التغييرات الواقع الجديد المتمثل في العمل من البيت خلال جائحة كورونا. ويعني الشكل الجديد للجلسات أنه سيتم التخلي عن الكثير من الشكليات.
فقد قال بعض المحامين الذين سيترافعون أمام المحكمة إنهم ينوون التحرر من الملابس الرسمية وارتداء الجينز والقمصان وإنهم سيخاطبون القضاة من مطابخهم أو من غرف النوم.
ومن القضايا التي ستنظرها المحكمة قضية تعد من أكبر النزاعات في دورتها الحالية وتتعلق بما إذا كان بإمكان الرئيس دونالد ترامب الاحتفاظ بسرية سجلاته المالية بما في ذلك إقراراته الضريبية استنادا إلى سلطاته الرئاسية الواسعة.