تمر السنوات لكن تظل الجرائم التى ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي مسجلة فى ضمير الإنسانية دليلا على واحد من أسوأ التنظيمات الإرهابية فى العالم، وقد عانى الأزيديون فى العراق، وقد رصدت الكتب ذلك، ومن هذه الكتب ما قدمه قاسم عيدو الهبابي فى كتابه الجديد الذي يحمل عنون "لقاء الموت"، والذى يدور حول قصة الناجية من بطش تنظيم داعش المتطرف (أمينة قاسم خلف).
صدر الكتاب عن دار لينا للنشر والتوزيع ومن منشورات منتدى سنجار الثقافي، والكتاب عبارة عن سرد يوميات الناجية أمينة، ويتضمن أيضا نبذة مختصرة عن حياة عائلة أمينة الذين وقعوا معها في الخطف في أغسطس 2014.
تقول أمينة قاسم خلف، كنت واحدة من المختطفات والآن إنى ناجية بعد مرور عدة سنوات وإحدى ضحايا الحرب في دولة العراق وها أنا أكتب لكم قصة خطفي إلى لحظة تحريري من زنزانة الموت والهروب نحو أحضان الحياة حيث تم إلقاء القبض علينا أنا وعائلتي وآنذاك كان عمري خمسة عشر عاماً.
أنا من قرية تل قصب القديمة حيث في اليوم الثالث من أغسطس عام 2014 في الصباح الباكر تم احتلال منطقنا من قبل تنظيم إرهابي يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتم القبض علينا في مناطق متفرقة، بعد دخول المنظمة التي تسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام فحينها تمكنوا من القبض علينا ومحاصرتنا في القرى والنواحي التابعة لقضاء السنجار ولكن تم قطع الطرق المؤدية إلى الجبل وفي تلك الأيام كانت عائلتي تتكون من ثمان أفراد لكن تم اختطافنا وحينها كانت أمي حاملة بولد في بطنها وولد الطفل في تلعفر في السجون الداعشية وجدتي أيضا كانت مختطفة ولكنها تحررت وماتت بعد التحرير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة