كشف مايكل كابوتو، كبير مسئولي الشئون العامة بوزارة الصحة والخدمات الإنسانية فى الولايات المتحدة، أسرار جديدة بشأن ملف فساد نجل المرشح الديمقراطي للانتخابات الأمريكية جو بايدن.
وقال كابوتو في تصريحات ضمن فيلم وثائقى تبثه شبكة one america الإخبارية تم تصويره في أوكرانيا ويبث لاحقا إن هناك أسرار جديدة بشأن ملف فساد نجل بايدن وتدخلات أوكرانيا فى الانتخابات الأمريكية.
وفي حوار أجراه كابوتو مع الشبكة الأمريكية قال انه سافر إلى أوكرانيا في أغسطس حيث كان يعلم أن جو بايدن وابنه هانتر كانا يخططان لشئ ما هناك وأن الرئيس الاوكراني السابق قد تدخل بشكل ما في الانتخابات الامريكية وهو ما حاول أن يثبته.
وقال كابوتو إن الازمة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لم تبدأ بمكالمة بين ترامب وزيلنسكي ولكن انطلقت شرارتها قبل سنوات عندما تفكك الاتحاد السوفيتي وأنها انتهت بمجزرة جماعية في وسط مدينه كييف باوكرانيا في فبراير عام 2014 حيث قتل 130 شخص في ميدان بواسطة قناصة فيما لا يزيد عن 120 دقيقة وبعد مرور 6 سنوات على الحادث مازال الفاعل مجهول ولم يتم اجراء أي تحقيقات ولكن هناك الكثير من النظريات والسيناريوهات المحتملة التي تجمع بين 3 اطراف هم حكومة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و روسيا.
وأضاف كابوت أن الحادث إلى أن يبحث الرئيس الاوكراني السابق بورشينكو على الدعم من الرئيس الامريكى السابق باراك أوباما وقتها ونائبه جو بايدن وبعد 45 يوما كان هانتر بايدن عضو في مجلس إدارة شركة بوريزما وهي من الشركات الفاسدة في أوكرانيا ليجمع المئات من الملايين.
وقال إنه يعتقد أن بايدن الأبن اخترق القوانين الفيدرالية بعمله في بوريزما واستغلال نفوذ والده.
وفي نفس السياق ، قال مايكل كابوتو إنه يعتقد أن مسألة ترامب في الكونجرس بهدف عزله كان الهدف منها حمايه هانتر بايدن وبوريزما.