أعلن متحف اللوفر فى باريس، أنه يعتزم إعادة فتح أبوابه يوم 6 يوليو المقبل، بعد الخطوات التى أعلنها رئيس الوزراء إدوار فيليب، الخميس، لتخفيف قيود العزل العام المفروض بسبب فيروس كورونا، حيث إن متحف اللوفر يزوره أكبر عدد من الجمهور فى فرنسا.
وقال القائمون على المتحف، يتعين على الزائرين حجز تذاكر قبل السماح لهم بالدخول، واتباع لافتات إرشادية فى الداخل، حسب ما جاء بالشارقة 24، كما طلب منهم استعمال الكمامات وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعى تحقيقاً "للحد الأقصى من الأوضاع الأمنية".
ومتحف اللوفر أهم المتاحف الفنية فى العالم، ويقع على الضفة الشمالية لنهر السين فى باريس، ويعد المتحف أكبر صالة عرض للفن عالميًا، وبه العديد من مختلف الحضارات الإنسانية، وكان المتحف بالأصل عبارة عن قلعة بناها فيليب أوجوست عام 1190، وأخذت القلعة اسم المكان الذى شيدت عليه، لتتحول لاحقاً إلى قصر ملكى عرف باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا وكان آخر من اتخذه مقراً رسمياً لويس الرابع عشر الذى غادره إلى قصر فرساى العام 1672 ليكون مقر الحكم الجديد تاركا اللوفر ليكون مقراً يحوى مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص.
في عام 1692 شغل المبنى أكاديميتان للتمثيل والنحت والرسم افتتحت أولى صالوناتها العام 169، وقد ظلت تشغل المبنى طوال 100 عام، وخلال الثورة الفرنسية أعلنت الجمعية الوطنية أن اللوفر ينبغى أن يكون متحفاً قومياً لتعرض فيه روائع الأمة، ليفتتح المتحف فى 10 أغسطس 1793، ويعد اللوفر أكبر متحف وطنى فى فرنسا وأكثر متحف يرتاده الزوار فى العالم، خضع في عهد الرئيس الفرنسى الراحل فرنسوا ميتيران إلى عمليات إصلاح وتوسعة كبيرة.