وليد أزارو يتصدر اهتمامات اجتماع لجنة الكرة في الأهلي

السبت، 30 مايو 2020 10:43 ص
وليد أزارو يتصدر اهتمامات اجتماع لجنة الكرة في الأهلي وليد ازارو
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناقش لجنة التخطيط للكرة بالنادى الأهلى فى اجتماعها المقبل موقف المغربى وليد أزارو، مهاجم الفريق المُعار للاتفاق السعودى، سواء من ناحية بقائه مع الفريق أو الرحيل، وتبحث اللجنة فى الاجتماع المُقرر له منتصف الأسبوع الجارى العروض التى تداولت فى وسائل الإعلام لضم اللاعب المغربى، وأهمها من الشباب السعودى وآخر من الدورى القطرى بجانب عروض أوروبية لكن هذه العروض لم تأت للأهلى بشكل رسمي.

موقف أزارو فى الأهلى مازال غامضاً فى ظل رغبة لجنة التخطيط للكرة بالنادى الإبقاء على اللاعب، حيث أوصت اللجنة، التى يترأسها محسن صالح وتضم فى عضويتها زكريا ناصف وخالد بيبو، المدرب السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى بالاحتفاظ بالمهاجم المغربى وعدم إعارته مُجدداً أو بيعه.

وترى اللجنة أن أزارو يعرف جيداً طبيعة المنافسات فى الدورى المصرى وتأقلم مع الأهلى خلال المواسم الماضية، وأكدت أن بقاء المهاجم المغربى قد يكون أفضل بكثير من ضم مهاجم أجنبى آخر سيحتاج وقتاً للتأقلم والانسجام فى الدورى المصرى ومع الأهلى، لاسيما أن أزارو حصل على هداف الدورى المصرى من قبل وله خبرة قوية فى المنافسات المحلية والأفريقية قبل أن يتعرض لسوء حظ فى الفترة التى سبقت إعارته للاتفاق السعودى حرمه من التسجيل.

ورغم أن لجنة التخطيط للكرة فى الأهلى سبق وطلبت فايلر الإبقاء على آزارو لكن المدرب السويسرى رفض، إلا أن اللجنة جددت طلبها منذ أيام بعدما تابعت عن كثب المحاولات الأهلاوية الحالية للتعاقد مع مهاجم أجنبى ووجدت أن المعروضين على النادى ليسوا أفضل حالاً من أزارو وسيحتاج أى منهم فترة طويلة للتأقلم مع الفريق، كما هو الحال مع السنغالى آليو بادجى الذى تعاقد معه النادى فى يناير الماضى، لكنه لم ينسجم سريعاً مع الفريق كما تسببت "جائحة" كورونا التى جمّدت النشاط الرياضى فى العالم كله فى تأجيل إنسجام المهاجم السنغالى مع الأهلي.

وقال مصدر فى الأهلى، إن لجنة التخطيط أكدت للمدير الفنى أنه المسئول عن الفريق وعن بقاء أى لاعب أو رحيله لكنها فقط تمنحه "نصيحة"، ويبقى القرار فى النهاية متروكاً له لاتخاذ ما يراه مُناسباً للفريق لذا ستناقش اللجنة مصير المهاجم المغربى خلال الفترة المقبلة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة