قدمت زوجة اعتراضها على إنذار طلب بيت الطاعة المقدم من زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد أن سلمت المحكمة حافظة مستندات تحتوي على تقارير طبية تفيد إدمانه للمواد المخدرة، وصور من محاضر حررتها خلال الـ 6 شهور الماضية تثبت تعديه عليها بالضرب المبرح بواسطة أداة حادة والتسبب لها بعدة إصابات وكسور وتهديدها بالذبح وفقاً لشهادة جيرانها.
وتابعت الزوجة س.ن.ن، البالغة من العمر 34 عام، بمحكمة الأسرة:" 13 عام قضيتها في جحيم الحياة الزوجية برفقة زوجي، تحملت الإنفاق عليه، والعمل لأكثر من وظيفة، وسحب قروض له لمساعدته للتعافي من الإدمان، وفي النهاية وصل به الحال لتهديدي بالذبح بسبب 500 جنيه نفقات أولاده، بعد أن غيبت المواد المخدرة عقله".
وأكدت الزوجة:" طردنى للشارع ورفض تمكيني من شقة الحضانة التي سددت أقساطها طوال سنوات من عملى، وحاول إسقاط حقوقي الشرعية، لدرجة دفعتني للتصريح بأنه أهون علي الموت وعدم الرجوع له مرة أخري، بعد أن فاض بي الكيل من تحمل ضربه وعنفه، حتى أرحم أولادي من ضياع مستقبلهم بسببه".
وشكت الزوجة أثناء جلسات القضية قائلة:" زوجى يرفض تطليقي وهروبي من تحت يديه، ويتفنن بتعذيبي، وعندما أشكو يتهمني بفضحه، لأعيش سنوات فى ذل وقهر وتركي معلقة لا أستطيع الطلاق ".
وتكمل :" زوجى اعتاد على ضربي بشكل قاسي، وأجبرني العيش فى ضيق الحال لسنوات، فكان يحاسبني على الطعام الذى أمنحه لأولادي، ولاحقني بلطجية لمساومتي على التنازل على منقولاتى ومصوغاتي".
وتتابع:" عندما طالبت بالطلاق أشترط تنازلى عن حقوقي، خوفا من لجوئى للشرطة، وفضح تصرفاته التي وصلت لمحاولة ترويج المواد المخدرة".
وتضيف:" يحاول زوجي الحصول على حكم قضائي بإلزامي ببيت الطاعة لأنه يعلم أننى لن أعود له مرة أخري، وبذلك يضمن بالشهود الزور إثبات نشوزي، حتى يسقط حقوقي الشرعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة