عبرت نيكى هيلى، سفيرة الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة السابقة، عن حزنها بسبب مقتل الشاب جورج فلويد على يد ضابط شرطة، إضافة إلى الأحداث التى تشهدها المدن الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية من أعمال شغب وتخريب والناتجة إثر حالة الغضب التى اجتاحت نفوس كثيرين بسبب واقعة القتل المؤلمة.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة السابقة، فى تدوينه عبر حسابها الشخصى على موقع "إنستجرام"، "قضينا اليومين الماضيين نحتفل بتخرج ابننا.. الليلة فتحت الأخبار وأنا حزينة.. من المهم أن نفهم أن وفاة جورج فلويد كانت شخصية ومؤلمة للكثيرين.. من أجل الشفاء، يجب أن يكون شخصياً ومؤلماً للجميع".
وأضافت "يجب محاسبة رجال الشرطة السيئين ومعاقبتهم بسرعة.. يجب أن تكون أمثلة وأن الإجراءات يجب أن تتغير ولكن لا تقلل من شأن العديد من الضباط الجيدين الذين يحاولون الحفاظ على سلامتنا جميعًا.. دعنا نصلح المشاكل ولكن ليس مع المزيد من السوء.. لا تضيف إلى المأساة".
ويذكر أنه قد أجج مقتل جورج فلويد غضبا واسعا فى عدة أماكن بالولايات المتحدة، حيث خرجت تظاهرات واحتجاجات عنيفة على إثر تداول الفيديو، كما اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومحتجين وأحرقت العديد من السيارات والمنشآت.
جورج فلويد المواطن الأمريكى الإفريقى الأصل توفى فى المستشفى بعد إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة بطريقة قاسية فى مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعى مقاطع فيديو للحادث.
ويشار إلى أن قوات الخدمة السرية فى الولايات المتحدة، كانت قد أصدرت قرارا، يوم الجمعة، بإغلاق البيت الأبيض بسبب الاحتجاجات خارج البوابات على مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكى من أصل إفريقى.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، وفق روسيا اليوم، إنه ومع وصول المتظاهرين إلى شارع بنسلفانيا - لافاييت بارك، تم إغلاق البيت الأبيض، بالإضافة إلى قاعة المؤتمرات الصحفية ومكاتب الصحفيين، وأضافت، أن ضباط الخدمة السرية لم يسمحوا لأحد بالخروج من البيت الأبيض.
وأفادت وسائل الإعلام بأن عناصر من قوات الخدمة السرية أوقفت شخصا على الأقل من المتظاهرين بالقرب من البيت الأبيض، مشيرة إلى أن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل لتفريق المحتجين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة