كانت مارى روز واحدة من سفن الأسطول الإنجليزى فى عهد الملك هنرى الثامن وكانت من السفن المفضلة لديه، وقد تم إغراقها من قبل الأسطول الفرنسى الذى كان يحاول غزو الأراضى الإنجليزية آنذاك فى عام 1545م، وتم انتشالها عام 1982م، وهى الآن معروضة فى متحف يحمل نفس الاسم للسفينة "متحف مارى روز"، ولكن هذا المتحف معرض للتدهور بسبب جائحة كورونا.
مارى روز
وقال القائمون على المتحف، إنه لم يتم استقبال زوار منذ بداية جائحة كورونا، حيث تم غلق المتحف فى 18 مارس مما جعل المتحف معرضًا لخطر إغلاق أبوابه بشكل دائم فى أبريل 2021، ولهذا السبب تقدم متحف مارى روز، فى بورتسموث، بطلب للحصول على تمويل إضافى هذا الشهر حيث ترك الإغلاق عوائد خزاناته منخفضة بشكل خطير.
مارى روز
ولكن تم إنقاذ مارى روز من التدهور الذى لا رجعة فيه بعد أن تدخلت إنجلترا، لدفع 25000 جنيه إسترليني للمساعدة فى تغطية أجور ثلاثة من أعضاء هيئة الحفظ، حسب ما ذكرت ديلى ميل، وستسمح الأموال للموظفين بمواصلة مراقبة وصيانة وإصلاح النظام البيئي المعقد الذي يحافظ على الهيكل الخشبي للسفينة الحربية التي تعود إلى القرن السادس عشر.
مارى روز
ورحبت هيلين بونسر- ويلتون، المديرة التنفيذية لماري روز، بضخ الأموال التي تشتد الحاجة إليها، لكنها حذرت من أنه من دون مزيد من الدعم ، قد يكافحون من أجل البقاء في هذه السنة المالية، وقالت: "إن المنحة المقدمة جاءت فى وقتها المناسب وهي موضع تقدير كبير، إنه يساعدنا على تغطية بعض التكاليف الأساسية لفريق الصيانة المتخصص والمجموعات، لكن ماري روز لا تزال في خطر قاتل.
مارى روز
تم بناء "مارى روز" بين عامي 1510/ 1512 وأبلت بلاء حسنًا فى الحروب الإنجليزية الفرنسية الأربعة، كانت سفينة حربية ناجحة تمامًا ويعود ذلك إلى تسليحها المتقن والمدروس، لأنه يجمع بين التكنولوجيا القديمة من مدافع الحديد المصنع، وتحتوى بشكل أساسى على ماسورة المدفع، وتثبيت الخلفية مع تجويف به فتحة فى مؤخرته سدادة، والتكنولوجيا الجديدة متمثلة في الفوهة البرونزية والتي كان على الملك "هنري الثامن" استيرادها من القارة الأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة