بعدما شهدته الساعات الأخيرة، من الإعلان عن خضوع 3 أعضاء بمجلس النواب للعزل بمستشفيات عزل حكومية، لاسيما بعد معاناتهم من أعراض تنفسيه تتنوع ما بين ألم في الصدر، ونقص الأوكسجين، يكون حصيله الحالات داخل البرلمان، إصابة مؤكدة النائبة شيرين فراج والتي تماثلت للشفاء، والاشتباه في إصابه 3 آخرين، ومن المتوقع أن تظهر نتائج تحاليهم خلال الساعات القليلة القادمة.
أول النواب الذين يخضعون للعزل، النائبة نشوي الديب، عضو مجلس النواب، والتي أكدت لـ"اليوم السابع"، إنها احتجزت فى مستشفى العجوزة منذ 5 أيام مضت بسبب بعض الأعراض التنفسية من نقص الأوكسجين، على أن تٌجرى مسحة للكشف عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" اليوم الأحد، بعد إجرائها فى وقت سابق أشعة مقطعية على الصدر.
وأضافت الديب فى تصريح خاص أنه رغم مرضها لكنها تتابع أحوال الدائرة بشكل مستمر، وفى مقدمتها التواصل مع وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد من أجل متطلبات حميات إمبابة.
كذلك أكد النائب هشام مجدي عضو مجلس النواب ، إنه محجوز بإحدي المستشفيات الخاصة بمحافظة القاهرة منذ ايام، وأجرى المسحة اللازمة للكشف علي فيروس كورونا المستجد وفي انتظار النتيجة التي تظهر خلال 48 ساعه من إجراؤها، مشيرا إلي أن البدايه كانت مع ظهور أعراض البرد عليه فقام بعزل ذاته منزليا ومع الاحساس بألم في الصدر توجه إلي المستشفي للإطمئنان علي وضعه الصحي، إلا أنه لم يفقد ايا من حاسه الشم أو التذوق ولم يعاني من ارتفاع درجة حرارة.
أما فيما يتعلق النائب عمرو وطني، الذي احتجز في إحدي المستشفيات الخاصة، أكد المستشار محمود فوزى، الأمين العام لمجلس النواب، إن النائب تجرى له الفحوصات والتحاليل اللازمة الخاصة بفيروس كورونا، للتأكد من إصابته بالفيروس وهل حالته إيجابية أم سلبية، مشيرا إلى أن نتيجة التحاليل هى التى ستبين ذلك.
وأشار الأمين العام لمجلس النواب، إلى أن النائب عمرو وطنى موجود فى إحدى المستشفيات الخاصة وهو بخير وحالته مستقرة ويلقى العناية المطلوبة، والمجلس فى تواصل معه.
وعلي جانب أخر، كانت إصابه 8 افراد بأسرة النائب محمد الفيومي، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية، والذي أكد إن نتيجة المسحة التي أجراها للكشف عن فيروس كورونا المستجد جاءت "سلبية"، إلا أن 8 أفراد من أسرته ثبت إصابتهم ويخضعون للعزل الذاتي بالمنزل بعد إيجابية نتائجهم، وحالتهم الصحية مستقرة.
واضاف الفيومي لـ"اليوم السابع"، أنه لم يطلب تحويل الحالات المصابة من عائلته لتلقي العلاج في المستشفى وفضل العزل الذاتي لهم بالمنزل مع الرعاية الطبية لهم بوصفه طبيبا، لاسيما أن حالتهم مطمئنة وقد يكون من هو أحوج إلي المستشفي وفي وضع صحي خطير، قائلاً: "العزل المنزلي ليس كما يتخوف البعض طالما كانت الحالة الصحية مستقرة بل ويتوفر فيه الراحة النفسية".
وتابع عضو مجلس النواب، قائلاً: "الإصابة بالفيروس ليس عيبًا فهو لا يفرق بين غني أو فقير، وليس سُبه في جبين أحد، وعندما اصيب افراد عائلتي أعلنت عن ذلك علي الفور حرصا علي الصحة العامة للجميع".
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر مطلعه، أن هناك عدد من النواب أخر أجروا مساحات للتأكد من إصابتهم بفيروس كورونا من عدمه،ومن المتوقع أن تظهر النتائج خلال ساعات.
جدير بالذكر، أن البرلمان اتخذ منذ اللحظات الأولى لظهور فيروس كورونا المستجد، كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، بدءًا من تعميم استخدام وسائل تعقيم الأيدى فى ضوء معايير الصحة العالمية مرورًا بالندوات التثقيفية والتعليمات والإرشادات الطبية المنتشرة عبر الشاشات المختلفة والاستعانة بإحدى الجهات للتعقيم الكامل للمجلس سواء القاعة الرئيسية التى تشهد انعقاد الجلسات العامة واللجان النوعية البالغ عددها 25 تتوزع، كما رفع إجراءات التحصين بإخضاع جميع المترددين على البرلمان سواء كانوا من النواب أو التابعين لهم أو العاملين، أو الإعلاميين، أو غيرهم لإجراءات التأكد من عدم ارتفاع درجة الحرارة باستخدام أجهزة كشف الحرارة عن بعد من خلال العدد الكافى من العاملين المؤهلين من القطاع الطبى للمجلس، وتركيب ممرات تعقيم ذاتى على أبواب البرلمان المختلفة وذلك فى ضوء الإجراءات والتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"
وشملت حزمة الإجراءات الهامة التى اتخذها البرلمان، تعليق جميع الزيارات الخاصة بنشر الثقافة البرلمانية سواء كان الزائرين من طلاب الجامعات أو المدارس أو عموم المواطنين، إلى مقر مجلس النواب لحين إشعار آخر، وإعفاء إعفاء جميع العاملين بالأمانة العامة للمجلس من استخدام أجهزة البصمة لإثبات الحضور والاكتفاء باستخدام كارت الدخول من بوابات المجلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة