وجه الطبيب البطل محمود سامي، الذي فقد بصره خلال تأدية عمله بالمستشفى في مكافحة فيروس كورونا، رسالة للمصريين حول تطورات حالته الصحية، قائلًا: " كل سنة وأنتم طيبين ويأرب دايمًا بخير، اليوم قررت اكلمكم عن حالتي الصحية من أولها وحتى اليوم، كلكم عارفين إن أنا كنت فى مستشفى العزل في بلطيم وكان من المفترض أن أقضي أسبوعين بها".
وتابع الدكتور محمود سامى، من خلال فيديو عرضه برنامج " هذا الصباح" المذاع على فضائية " اكسترا نيوز"، "أنا قضيت في مستشفى العزل أسبوع واحد فقط وبعد ذلك بدأت أشعر بتعب، ودخلت في غيبوبة استمرت 12 ساعة ولما افقت فوجئت بأن الظلام سائد حولى ولم أكن أعرف موقعى"، مشيرًا إلى أنه فى البداية اعتقد أن الكهرباء مقطوعة في المكان ولكنه فوجئ بعد ذلك بدخول الأشخاص عليه للتهنئة من إفاقته من الغيبوبة والاطمئنان عليه.
وأوضح أنه قال لهم إنه لا يرى ، مؤكدًا أن مجلس الوزراء قرر علاجه على نفقة الدولة، وتم نقله إلى المركز الطبى العالمى وخضع للعديد من الفحوصات وبدأ خطة للعلاج نتيجتها جيدة إلى حد ما، مضيفًا أنه أصبح يرى خيال الناس الذين يتعاملون معه وضوءا أبيض بسيطًا.
وأضاف " أنا مبفقدش الأمل وربنا كبير وبفضل الله ثم شعبنا الطيب الذي وقف بجانبي وساندني ودعمني وأعطاني الأمل في الاستمرار في العلاج".
ووجه الشكر لأهله وأهل قريته والمصريين جميعًا على مساندته في رحلة علاجه، موجها نصيحة للمصريين بضرورة الالتزام للقضاء على فيروس كورونا في أقرب فرصة.