العراق لديه 190 ألف طن فقط من الأرز لبرنامج التموين

وتحتاج البلاد ما بين مليون و1.25 مليون طن من الأرز سنويا للبرنامج.

وطلبت الوزارة في مارس آذار أموالا من ميزانية الدولة لتكوين مخزونات استراتيجية من القمح والأرز تكفي لثلاثة أشهر بينما يواجه البلد تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد.

وجددت الوزارة في وقت متأخر من مساء أمس السبت مطالبتها بمزيد من المال، قائلة إنها ضرورية رغم "الصعوبات" التي تواجهها الموازنة العامة للدولة "في ظل أزمة كورونا وعدم توفر ما يساعد العراقيين على توفير الغذاء اليومي نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة".

عانى العراق، وهو مشتر كبير للقمح والأرز بالشرق الأوسط، من أزمة سياسية بعد الإطاحة برئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي إثر احتجاجات مناهضة للفساد خرجت في شتى أنحاء البلاد، مما أعاق جهود إقرار ميزانية الدولة قبل بدء العام الجديد.

ويطرح مجلس الحبوب العراقي، التابع لوزارة التجارة، مناقصات دولية من حين لآخر لاستيراد القمح والأرز من أجل برنامج التموين الذي يشمل أيضا زيت الطهي والطحين والسكر.