سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتحدث الشاهد خالد السيد رقم 108 بأمر الإحالة عن واقعة استشهاد اللواء محمد السعيد فى 28 يناير 2014، وأدلى الشاهد بالعديد من المعلومات حول تلك الواقعة منها:
1ـ الشاهد يعمل رقيب شرطة بوزارة الداخلية وكان يقود السيارة التى تقل اللواء محمد السعيد.
2ـ فوجئ الشاهد بعيار نارى يخترق الزجاج المجاور للشهيد محمد السعيد، وأصابه بيمين رقبته فأرداه شهيدا.
3ـ أبصر شخصين يستقلان دراجة بخارية يحرز أحدهما سلاحاً نارياً "طبنجة" ولاذا بالفرار بعد الواقعة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة