عنف وأعمال تخريب.. أبرز محطات الاضطرابات العرقية فى الولايات المتحدة

الأحد، 31 مايو 2020 04:54 م
عنف وأعمال تخريب.. أبرز محطات الاضطرابات العرقية فى الولايات المتحدة أعمال العنف الأمريكية
شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يندرج انفجار العنف فى مينيابوليس، والمدن الأمريكية الكبيرة الأخرى بعد وفاة المواطن الأسود ، جورج فلويد ، على يد الشرطة فى الولاية خلال توقيفه فى لائحة طويلة من أعمال الشغب العنصرية في الولايات المتحدة.

وقد عمت الاحتجاجات أرجاء الولايات المتحدة ، بل أمتدت إلى أوروبا وانفجرت أعمال العنف ودعوات إلى تحقيق العدالة، انقلبت لاحقا إلى عمليات نهب وسرقة للمتاجر مترافقة مع حالة من العنف والتخريب.

 

وفي ما يلى تذكير بهذه الوقائع منذ عام 1965:
 

 لوس أنجلوس1965: 

 

 أدى توقيف رجال شرطة بيض شابا أسود يدعى ماركيت فراى خلال عملية تدقيق مرتبطة بحركة السير، ثم مشاجرة مع أقربائه، إلى تمرد في معزل (جيتو) واتس فى لوس أنجلوس.
 
تحول هذا الحي الفقير لستة أيام، من 11 إلى 17 أغسطس، إلى ساحة قتال تقوم فيه دوريات الحرس الوطني المسلحة برشاشات ثقيلة، بدوريات في سيارات جيب، وفرِض منع للتجول.
 
كانت حصيلة هذه الحوادث كبيرة إذ بلغت 34 قتيلا بينما تم توقيف أربعة آلاف شخص وسجلت أضرار بعشرات الملايين من الدولارات.

 نيوآرك 1967:

 

أفضت مشادة بين شرطيين أبيضين وسائق سيارة أجرة أسود إلى أعمال شغب في نيوآرك بولاية نيوجيرزي. لخمسة أيام بين 12 و17 يوليو، قام المحتجون الذي يعيشون أوضاعا بائسة، بنهب الحي. وقتل 26 شخصا وجرح 1500 آخرون.

 ديترويت1967 :

 

اندلعت أعمال عنف في ديترويت بعد تدخل للشرطة في الشارع 12 الذي تقطنه غالبية من السود. من 23 إلى 27 يوليو، أفضت المواجهات إلى مقتل 43 شخصا وجرح نحو ألفين آخرين. امتدت أعمال العنف إلى ولايات أخرى بينها إيلينوي ونورث كارولاينا وتينيسي وميريلند.

اغتيال مارتن لوثر كينج 1968 :

 

على أثر اغتيال القس مارتن لوثر كينغ في ممفيس بولاية تينيسي في الرابع من أبريل، انفجر العنف فى 125 مدينة ما أدى إلى سقوط 46 قتيلا على الأقل و2600 جريح.
 
في واشنطن حينذاك، حيث كان السود يشكلون ثلثي سكان المدينة، أضرمت حرائق ووقعت أعمال نهب. في اليوم التالي، امتدت الاضطرابات إلى الأحياء التجارية في وسط المدينة وصولا إلى منطقة تبعد نحو 500 متر فقط عن البيت الأبيض.
 
واستدعى الرئيس ليندون جونسون الجيش الذى تدخل في شيكاغو وبوسطن ونيوآرك وسينسيناتى.

ميامى 1980:

 

بين 17 و20 مايو، قتل خلال ثلاثة أيام من أعمال العنف 18 شخصا وجرح أكثر من 400 في حي السود ليبرتي سيتي في ميامي بولاية فلوريدا. اندلعت أعمال العنف هذه بعدما تمت في مدينة تامبا تبرئة أربعة شرطيين بيض ملاحقين لقتلهم سائق دراجة نارية أسود تجاوز إشارة المرور.

لوس أنجلوس 1992:

 

أشعلت تبرئة أربعة شرطيين بيض في 29 أبريل تمت محاكمتهم لقتلهم رودني كينغ سائق سيارة أسود في 3 مارس 1991، المدينة. وامتدت الاضطرابات إلى سان فرانسيسكو ولاس فيغاس وأتلانتا ونيويورك وأسفرت عن مقتل 59 شخصا وجرح 2328 آخرين.

 سينسيناتى 2001 :

 

في السابع من أبريل، قتل شرطي أبيض خلال مطاردة الشاب الأسود تيموثى توماس (19 عاما) فى سينسيناتى، تلت الحادثة أربعة أيام من أعمال الشغب التي جرح خلالها نحو 70 شخصا، عاد الهدوء بعد فرض حالة الطوارئ ومنع التجول.

فرجوسن 2014 :

 

أدى مقتل الشاب الأسود مايكل براون الذي كان في الـ18 من العمر، برصاص أطلقه شرطي أبيض في فرجوسن بولاية ميزورى، إلى أعمال عنف استمرت 10 أيام من التاسع إلى 19 أغسطس، بين سود وقوات الأمن التي استخدمت بنادق هجومية وآليات مصفحة.
 
وفي نهاية نوفمبر أسقطت الملاحقات ضد الشرطي ما أدى إلى موجة ثانية من أعمال العنف.

بالتيمور2015:

 

في 19 أبريل، توفي فريدي جراي وهو شاب أسود يبلغ من العمر 25 عاما، بعد إصابته بكسور في فقرات العنق عند نقله داخل شاحنة صغيرة للشرطة في بالتيمور بولاية ميريلند.
 
وأدت القضية ونشر تسجيلات فيديو لتوقيفه بسبب نظرته التي لم تعجب الشرطة، إلى أعمال شغب ونهب في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 620 ألف نسمة، يشكل السود حوالي ثلثيهم، وأعلنت حالة الطوارئ واستدعت السلطات الجيش والحرس الوطني.


شارلوت 2016 :

 

في سبتمبر، جرت تظاهرات عنيفة في شارلوت بولاية نورث كارولاينا بعد مقتل كيث لامونت سكوت وهو رجل أسود في الـ43 من العمر، عند خروجه من آلية بينما كان يطوقه شرطيون.
 
وقالت قوات الأمن إنه جرح بالرصاص بينما كان يرفض تسليم سلاحه. لكن أقرباءه يؤكدون أنه لم يكن يحمل سوى كتاب بيده وينتظر بسلام ابنه عند موقف للحافلات.
 
وبعد تظاهرات استمرت عدة ليال، أعلن حاكم الولاية حالة الطوارئ وطلب تعزيزات من الجيش والحرس الوطني.

مينيابوليس 2020 :

 

صدامات بين متظاهرين والشرطة، وأعمال عنف في مينيابوليس بولاية مينيسوتا بعد وفاة جورج فلويد أثناء توقيفه من قبل الشرطة. 
 
والجمعة، أوقف الشرطي الأبيض ديريك شوفين الذي يظهر في تسجيل فيديو انتشر بسرعة وهو يثبت فلويد على الأرض ويضغط بركبته على عنقه، واتهم "بالقتل غير العمد".
 
وامتدت المواجهات إلى مدن نيويورك وفيلادلفيا ولوس أنجليس وأتلانتا وغيرها، ما دفع المسؤولين في المدينتين الأخيرتين ومعهما ميامى وشيكاغو إلى منع التجول.
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة