أعلن الرئيس الفنزويلى، نيكولاس مادورو، اليوم الأحد، رفع أسعار الوقود، الذى كان حتى الآن شبه مجانى، اعتبارا من الأول من يونيو، وقال مادورو ـ طبقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم " ـ إن "السعر الدولي الذي حددناه هو 50 سنتا لكل لتر من البنزين"، لافتا إلى أنه بإمكان 200 محطة وقود أن تبيعه بهذا السعر، واضعا بذلك حدا لاحتكار الدولة لبيع المحروقات في البلاد، كما أن مقاولين من القطاع الخاص سيسمح لهم باستيراد البنزين.
وأضاف "إن إنشاء نظام إعانات (دعم) قائم على قاعدة خمسة آلاف بوليفار (0.025 دولار) لكل لتر، يسمح بشراء 120 لترا من البنزين في الشهر للسيارات الخاصة و60 لترا للدراجات النارية، وسيحصل قطاع النقل العام للركاب والبضائع "على إعانة بنسبة 100%".
يشار إلى أن فنزويلا تعاني من نقص في المحروقات، رغم أنها تملك احتياطات هائلة من النفط، وذلك بسبب تراجع الإنتاج، في أزمة زادها حدة تفشي وباء كورونا " كوفيد-19 " ونتائجه الاقتصادية.
ومن بين 1800 محطة في فنزويلا، واصلت حوالي 240 محطة العمل منذ أن أعلن مادورو إجراءات العزل العام لاحتواء تفشي فيروس كورونا في مارس، والتي تضمنت قيودا على مبيعات الوقود بسبب الانخفاض الشديد في المخزونات.
ومن المتوقع أن يعمل أكثر من 1500 محطة في الأيام المقبلة وفقا للنظام الجديد الذي يشمل حصصا شهرية للمركبات والدراجات النارية ومبيعات آلية وأجهزة مراقبة. وعلى الرغم من زيادة الأسعار، فسيتكلف ملء خزان وقود المركبة عن آخره نحو دولار في ظل الدعم.
وبعد الوصول إلى الحصص، سيتعين على السائقين الدفع بالأسعار العالمية.
وستتولى شركات مستقلة تزويد المئتي محطة المتبقية، مما سيحتم على السائقين الذين يشترون البنزين منها دفع نصف دولار للتر على أن يكون ذلك بالعملة الصعبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة