على عكس الفيديوهات المنتشرة خلال الفترة الأخيرة عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة والتي تشهد عمليات سرقة ونهب من قبل المتظاهرين المشاركين في احتجاجات مقتل جورج فلويد، الشاب صاحب الأصول الافريقية على يد احد ضباط الشرطة في مدينة مينيابوليس قرر عدد من المتظاهرين في مدينة بروكلين الأمريكية التصدي لعملية نهب إحدى المتاجر العامة اثناء الاحتجاجات التي تشهدها شوارع المدينة حاليا، ومطالبتهم بوقف الاعمال العنيفة ضد المتاجر الشهيرة.
Some protestors in Brooklyn calling to loot the Target, but organizers are rushing in front of the store to stop them, keep things non-violent #nycprotest pic.twitter.com/6x70cpcjep
— Andrew Solender (@AndrewSolender) May 31, 2020
ويظهر في مقطع الفيديو المتداول فتاة من ضمن المنظمين للاحتجاجات وهي تتصدي للمتظاهرين امام احدي المتاجر في بروكلين لوقف عملية السرقة والنهب قبل بداية تكسير النوافذ الخاصة بالمتجر.
فتاة تتصدي لعملية سرقة متجر
وعلى جانب آخر، استغل آخرون حالة الاحتجاجات العارمة وقاموا بنهب متاجر تابعة لشركة أبل فى مدن مينيابوليس وبورتلاند، وأيضًا فى العاصمة واشنطن كان النهب الأكبر للمتجر الشهير، كما امتدت عمليات سرقة البضائع والنهب إلى المتاجر الفاخرة ومن بينها علامة "جوتشى".
وعلى مدار خمس ساعات متتالية أعقبت عملية تفريق المحتجين، تمكن محتجون من إحداث موجة من تدمير الممتلكات والنهب لا مثيل لها فى بورتلاند منذ عام 2016 والتى كانت بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية آنذاك.
وكشفت تقارير أمريكية استخبارية أن مجموعات خارجية شاركت فى تدمير مدينة مينيابوليس، ويحملون أجندات يسارية متطرفة، وأضاف التقرير أنهم مجموعات منظمة وصغيرة ولديها أهداف أخرى غير الاحتجاجات، وذلك وفقا لصحيفة USA Today الأمريكية.
وفرضت عشرات المدن الأمريكية، بينها لوس أنجلوس وفيلادلفيا وأتلانتا حظرا للتجول، وذلك بعد أعمال شغب تخللت احتجاجات على مقتل فلويد وهو من أصول إفريقية على يد شرطى، كما تم توجيه تهم ارتكاب جرائم فيدرالية لـ3 أشخاص فى نيويورك، تتمثل بتهمة إلقاء قنابل على سيارات شرطة.