حالة من الخوف انتابت موظفى اتحاد كرة اليد بعد الكشف عن إصابة أحد موظفى اتحاد السلاح بفروس كورونا، والمتواجد فى نفس المبنى بمجمع الاتحادات مع اتحاد كرة اليد، بالرغم من غلق الاتحاد أياما إضافية كإجراء احترازى بعد تطهيره، خاصة أن موظف السلاح أصيب قبل إجازة العيد، ما أثار قلق موظفى اتحاد اليد خوفا من انتشار الفيروس.
موظفو اليد يطالبون بضرورت تعقيم وتطهير المبنى بالكامل وليس مقر اتحاد السلاح فقط خوفا عليهم خاصة أنهم يعودون إلى أسرهم عقب الانتهاء من عملهم ما يشكل خطورة عليهم.
من جهته أكد عبد المنعم الحسينى، رئيس اتحاد السلاح، عودة عمل الاتحاد بدءا الأحد فى ظل غلق مقر الاتحاد، حيث تم مد إجازة عيد الفطر حفاظا على باقى الموظفين من انتشار الفيروس.
وأشار رئيس اتحاد السلاح إلى التزام الموظف بالعزل المنزلى خلال الفترة الحالية للتعافى من هذه الإصابة، وأن هناك عملية تعقيم وتطهير تتم بشكل مثستمر فى أروقة الاتحاد من وقت لآخر.
وأضاف رئيس إتحاد السلاح فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مجلس الإدارة يتواصل مع موظف الاتحاد من أجل الاطمئنان عليه بصفة دورية حتى الانتهاء من العزل المنزلى وتحسن حالته، وأشار الحسينى إلى التزام الاتحاد فى هذه الفترة بتعليق النشاط والإجراءات الاحترازية للدولة منعا لتفشى الفيروس لحماية اللاعبين وأسرة اللعبة .
وتحول فيروس كورونا إلى وباء ضرب العالم أجمع، وتسبب بشلل فى حياة الكثيرين، خصوصاً فى مجال الرياضة وكرة القدم، التى توقفت منافساتها حرصاً على السلامة العامة وأوصت منظمة الصحة العالمية بعزل جميع الحالات التى ثبتت إصابتها بالفيروس، حتى الحالات الطفيفة منها، فى المرافق الصحية وذلك لمنع انتقال المرض وتقديم الرعاية المناسبة للمرضى، كما توصى بوضع كبار السن وذوى الأمراض المزمنة كأولوية، وقد قامت بعض الدول بتوسيع نطاق قدراتها عبر تحويل الملاعب والأندية الرياضية إلى أماكن تقدم بها الرعاية للمصابين بالحالات الطفيفة فى حين تتم رعاية الحالات الحرجة فى المستشفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة