قال الدكتور وجدي أمين، مدير عام الإدارة العامة لأمراض الصدر بوزارة الصحة، إن الدولة استطاعت أن تحقق ارتفاعا في أعداد المتعافين من الفيروس، ومن تحولت نتائج تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية، بالإضافة إلى إجراء التجارب السريرية على علاج فصل البلازما وحقن المريض بها والذي حقق نتائج مبشرة.
وأضاف الدكتور وجدي أمين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " الستات مايعرفوش يكدبو" المذاع على cbc ، إن الدولة تبذل قصارى جهدها في مجال البحوث للتوصل إلى علاج فعال لفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه تم إعداد دليل وتحديثه للتوصل إلى علاج كورونا تحت إشراف وزارة الصحة.
وأشار مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة، إلى أن فيروس كورونا مازال غامضا بالنسبة للكثيرين من الأطباء والباحثين، وكل ما يحدث هو اجتهادات، وخير ما يتم القيام به في تلك الفترة الحالية هو الوقاية، قائلا: “الوقاية خير من العلاج”، لافتًا إلى أن العالم كله يواصل الجهود في البحث عن علاج للفيروس ولكن هذا يتطلب وقتا للتأكد من فعاليته وتجريبه واعتماده.
كما أوضح، أنه لم يثبت أن فيروس كورونا تحور وتغيرت صفاته وخصائصه من بلد لآخر، وأن ما نمر به هو جائحة عالمية يجب التأني في إصدار الأحكام والقرارات بها.
ودعا جميع المتعافين من مرض فيروس كورونا بالتوجه للوزارة الصحة للتبرع بالبلازما وحقن مريض بها لإنقاذه من الموت.
وتابع يجب على المريض فيروس كورونا بعزل نفسه في غرفة منفردة وارتداء الكمامة عند خروجه للحمام وغسل الأيدي بالماء والصابون والكحول وتوافر جميع ادواته الشخصية مع مراعاة التباعد الاجتماعي عن التحدث مع الاخرين.
ومن جانب اخر، قال الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة، إن الوزارة اتخذت الاحتياطات في كافة الموانئ والمطارات بكل وسائل الكشف على القادمين من الصين، للتعامل مع "فيروس الصين الغامض".
وأضاف الدكتور وجدي أمين خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام"، المذاع عبر فضائية "Ten"، مساء الاثنين، أن علامات الفيروس الظاهرة تتمثل في السعال وصعوبة التنفس وارتفاع درجة الحرارة، لافتًا إلى أن الكشف عن الفيروس في المطارات عبر مقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء.
وأشار إلى أن الكشف يعطى يقظة بالحالات القادمة، حيث يتم عزلها وأخذ العينات منها لاكتشاف الفيروس بطريقة مبكرة، موضحًا أن منظمة الصحة العالمية أعلنت ضرورة أن تكون كافة الدول حذرة للكشف على المسافرين إلى الصين أو القادمين منها ومن الدول التى قد يظهر بها الفيروس، من أجل اكتشافها مبكرًا.
وأوضح أن فيروس الصين الغامض أحد سلالات فيروس «كورونا»، مشيرًا إلى امكانيته انتاج أنواع جديدة، لا يمتك الإنسان مناعة منها، أو غير معروفة الطبيعة السريرية، قد تكون أشد خطورة من مثيلاتها السابقة أو تسبب بعض الوبائيات.
وكشفت الصين، عن 139 حالة إصابة جديدة بالالتهاب الرئوي خلال عطلة نهاية الأسبوع ناجمة عن ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا التي لا يزال خبراء الطب يجاهدون لفهم طبيعتها.