ألقى موقع ancient-origins، الضوء على كشف أثرى مصرى فى مجمع ورشة تحنيط تم اكتشافها لأول مرة فى سقارة، كما تم الكشف عن غرفة دفن مخفية فى الجزء السفلى لورشة العمل، وحدد علماء من جامعة توبنجن فى ألمانيا أن بعض من دفنوا فى مجمع المقابر الكبير المجاور كهنة وكاهنة لإلهة ثعبان غامض.
وكشفت الدراسات التى أجريت حديثا، عن بعض النتائج عن رؤى رئيسية حول "أعمال الموت" فى مصر وكيف قدم المحنطون سلسلة من حزم التحنيط لكل متوفى.
غرفة الدفن والتوابيت
وكانت وزارة السياحة والآثارقد أعلنت أنه تم العثور على غرفة دفن جديدة في مجمع ورشة التحنيط من الأسرة السادسة والعشرون (حوالى 664-525 قبل الميلاد) المكتشفة في سقارة، يتكون المجمع من عدة أعمدة دفن ، يمتد بعضها بعمق أكثر من 100 قدم (30 مترًا) مما يؤدي إلى غرف دفن تحمل 54 مومياء وهياكل عظمية وخمس توابيت وأوعية مرمر تحتوي على أعضاء المتوفى. كما تم العثور على قطع من الفخار لأمبالمر ، وآلاف من تماثيل ، وقناع مومياء فضي مذهّب نادر جدًا.
سر الجرارتين الكانوبية الزائدة
وقال الدكتور رمضان بدرى حسين، مدير بعثة جامعة توبنجن بسقارة، إن أحد التوابيت تعود إلى امرأة تدعى ديديباستيت، ودفنت بـ 6 أوانى كانوبية، وهو ما يتناقض مع التقليد الذى كان يمارس فى مصر القديمة، حيث كان يتم وضع الرئتين والمعدة والأمعاء وكبد المتوفى ثم تخزينها فى أربع برطمانات تحت حماية أربعة آلهة معروفة، وهم أبناء حورس الأربعة.
وفحصت البعثة محتوى البرطمان الكانوبيين الإضافيين لديديباستي باستخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT) ، ويشير التحليل الأولى للصور إلى أن البرطمان يحتويان على أنسجة بشرية، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من التحليل لتحديد الأعضاء الموجودة في البرطمانات، افترض الباحثون أنه لأسباب غير معروفة تلقت ديديباستيت شكلاً خاصًا من التحنيط الذى أبقى على ستة أعضاء من جسدها بدلاً من أربعة.
