منذ 4 شهور ماضية وإلى الآن لايزال فيروس "كوفيد 19" حديث الساعة فى جميع أنحاء العالم، خاصة بعد سرعة انتشاره وتسببه فى مقتل عدد كبير الناس، وتحاول الحكومات التصدى للفيروس من خلال نشر التوعية بين الناس بضرورة التباعد الاجتماعى والقيام بعمليات الإغلاق والحث على ضرورة المكوث فى المنازل، ومن هنا حاول عدد كبير من مؤلفى الكتب وأصحاب دورالنشر فى بلدان العالم شد انتباه الناس بالقراءة عن كورونا ولكن بأشكال مختلفة.
وقام عدد كبير من المؤلفين ودورالنشرالمختلفة بـ استغلال ظهور كورونا بإدعاء أن كتبهم الصادرة منذ سنوات ماضية تنبأت بقدوم فيروس كورونا وانتشاره بين الناس، وهذا بالطبع سيجعل القراء يرغبون فى إعادة قراءة هذه الكتب من جديد مما يزيد من حجم مبيعات الكتب وإليكم هذه الكتب:
رواية عيون الظلام لـ دين راى كونتز
نشرت الرواية فى1981، وفيها إشارة غريبة إلى فيروس قاتل يُعرف باسم "ووهان 400" (Wuhan-400)، وهو اسم المدينة الصينية التي نشأ فيها الفيروس لأول مرة.
ولكن يبدو أن هذا هو المكان الذي قد ينتهي فيه التشابه مع فيروس كورونا، حيث أن رواية الخيال العلمي "عيون الظلام" تعتبر "ووهان 400" سلاحا بيولوجيا يقتل كل من يتعامل معه في أول 12 ساعة.
رواية الإغلاق التام لـ بيتر ماى
نشرت الرواية فى عام 2005، تتنبأ عن وجود فيروس كورونا وتتحدث عن وباء يجتاح العاصمة البريطانية، ورفض الناشرون طباعتها باعتبارها "غير واقعية على الإطلاق" على حد قولهم، ليحدث ما تنبأت به الرواية عقب 15 عاما.
تدور أحداث الرواية داخل مدينة لندن المغلقة بالكامل بسبب تفشي فيروس فتاك، وبطلها مفتش يحقق في جريمة قتل طفل وجدت عظامه في موقف مستشفى، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
رواية نهاية الأيام لـ سيلفيا بروان
نشرت نهاية الأيام..تنبؤات ونبوءات حول نهاية العام" عام 2008، تنبأ أنه 2020 ستشهد مرض شبيه بالالتهاب الرئوى فى جميع أنحاء العالم ويهاجم الرئتين، ولا يستطيع أحد الشفاء منه بسهولة، وهو ما يشبه فيروس كورونا الوبائى.
رواية المنصة لـ ستيفين كينيج
نشرت الرواية عام 1979، تصور مرض وبائى يقضى على معظم الجنس البشرى، وتركز الرواية على تسرب إنفلونزا حادة مهندَسة بيولوجيا تحمل اسم «بروجيكت بلو» من قاعدة عسكرية أمريكية، وتنجم عنها حالة من الفوضى العارمة.
رواية "أنا أسطورة" لـ ريتشارد ماثيسون
صدرت الرواية عام 1954، وتحكي عن الناجي الوحيد (روبرت نيفيل)، من وباء بيولوجي نتج من حروب التدمير الشامل، حيث تحول البشر المصابين بالوباء إلى مجتمعات متوحشة من مصاصي الدماء، ممن لا يتحملون أشعة الشمس، فلا يخرجون إلا في الظلام.