يهدف مشروع تطويروتحديث قطاع البترول لإحداث تطوير وتغيير شامل فى مختلف أنشطة القطاع، وذلك من أجل زيادة مساهمته فى التنمية الشاملة لمصر، من خلال العمل بشكل أكثر كفاءة وجذب المزيد من الاستثمارات البترولية وتطوير العنصر البشري وتحسين كفاءتهم من خلال الخطط التدريبة، وأيضا الاصلاحات الهيكلية التي تواكب المتغيرات والتحديات العالمية والمحلية في صناعة البترول وقدد حقق مشروع التطوير والتحديث العديد من الإنجازات، كما ساهم هذا المشروع بدور كبير في النجاحات التي تم تحقيقها في كافة أنشطة الصناعة البترولية المصرية خلال الفترة الماضية ، وفيما يلي برامج التطوير والتحديث للقطاع والتي كانت كالتالي:
1- جذب الاستثمارات في مجال البحث والاستكشاف.
2- برنامج الإصلاح الهيكلي .
3- برنامج التنمية البشرية .
4- برنامج تحسين انشطة برامج التكرير .
5- برنامج تحسين أداء انشطة الإنتاج .
6- برنامج تحويل مصر لمركز اقليمي للطاقة .
7-برنامج دعم واتخاذ القرار .
وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ،قد أكد في تصريحات سابقة، أنه إطار مواكبة استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة فقد قطعت خطوات كبيرة فى تنفيذ استراتيجية طموحة لتطوير وتحديث القطاع برؤية موحدة تهدف إلى تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من الثروات الطبيعية، للمساهمة فى التنمية المستدامة لمصر، وتحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز انطلاقاً من مسئولية القطاع فى تنفيذ رؤى الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الجارية، ودوره كلاعب أساسى فى تنفيذ رؤية مصر 2030.
وأوضح أن مشروع تطوير وتحديث القطاع يستهدف تنفيذ إصلاحات مهمة فى كافة مجالات صناعة البترول ومواكبة التقدم التكنولوجى المستمر فى هذه الصناعة ودعم التحول الرقمى، وأن يصبح قطاع البترول نموذجاً يحتذى به فى التطوير والتحديث وتخريج القيادات.
وأشار إلى أن هذا المشروع الطموح راعى طبيعة قطاع البترول الفريدة واعتماده بشكل أساسى على استخدام أحدث التقنيات فى أنشطته المختلفة ، ولذلك حرصت الوزارة على اعداد وتنفيذ برنامج مختص بإنشاء منظومة رقمية متكاملة للمساهمة فى دعم اتخاذ القرار وربط المعلومات والمساعدة فى مواجهة الأزمات من خلال إنشاء نظام موحد لإدارة موارد وأصول قطاع البترول يقوم على تجميع وتحليل البيانات وتطوير نظم المعلومات الموجودة حالياً فى الشركات المختلفة ويراعى التكامل مع أنظمة التحكم الصناعية القائمة بالأنشطة المختلفة لصناعة البترول والغاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة