كشفت تحقيقات النيابة العامة ، أن الدافع وراء قيام مسجل خطر، بقتل تاجر مخدرات هو الخلاف على سعر وتصفية حسابات مخدرات، حيث تطور الأمر إلى مشاجرة قام فيها المسجل بضرب المجنى عليه بحجر على رأسه حتى فارق الحياة وفر هاربا.
وكشفت تحقيقات النيابة ، أن المجني عليه مسجل خطر سرقات ومخدرات، كان على خلاف مع أحد المسجلين الآخرين، ويوم الواقعة تشاجرا سويا بعد مواعيد الحظر الرسمية بمنطقة ساحل مصر القديمة أمام أحد الورش وتطاول كل منهم على الآخر بالألفاظ والضرب.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم رفع أحد الأحجار الكبيرة الموجود بالشارع، وضرب المجني عليه على رأسه واسقطه أرضا ثم استمر في ضربه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وفر هاربا.
واستمعت النيابة إلى أقوال مسئول مكتب خاص بأحد التجار صاحب الورشة محل الواقعة، وتبين أنه لا يعلم المتوفي ولم يشاهد أحد قبل وقوع الجريمة.
وتبين من مناظرة النيابة لجثة المجني عليه، عن وجود كسر بعظام الجمجمة وتهشمها، وإصابات بالوجه وجروح بالرقبة، وتبين أن المجني عليه تعرض لنزيف شديد وتوفي مكان الواقعة.
واستمعت النيابة إلى اعترافات المتهم "أحمد" وأقر بارتكابه الواقعة، بعد تشاجره مع المجني عليه واستفزازه له بالكلام، وحاول ضربه فقام المتهم بضربه بحجر كبير أعلى رأسه، وأضاف أنه لم يقصد قتله، ثم فر هاربا، حتى فوجئ برجال الأمن يلقون القبض عليه.
كان قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة ، جدد حبس مسجل خطرقتل تاجر مخدرات ، بسبب خلافات على المخدرات ، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
