تعيش بمفردها داخل حجرة لا تتعدى 35 مترا مبنية بروث الماشية ومسقوفه بجذوع النخيل، لا ترى النور إلا باشعة الشمس فلا يوجد به كهرباء، ولا تلفاز ولا أى شىء، تعيش وحيدة تنتظر مساعدة أهل الخير، تآكلت قوى جسدها وضعف بصرها، بعد أن تجاوز عمرها 63 عاما، لم يعد لديها أى أحلام إلا أن تقضى ما تبقى لها من العمر داخل منزل ادمى لا تدخله الحشرات القاتلة.
هذا هو حال الحاجة فهيمة على أحمد، من قرية السوبى التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، والتى تبلغ من العمر 65 عاما.
تقول الحاجة فهيمه توفى زوجى منذ 15 عاما،كانت حياتنا بسيطة نقضى ما تبقى لنا من اليوم فى النوم، ترك لى طفلتين صغيرتين، وهذا المنزل الذى لا يتجاوز 35 متر، مبنى بروث الماشيه وأنا من بناها لتحمينا من حرارة الطقس وبرد الشتاء وسقفناه بافلاق النخيل ووضعنا فوقها بعض القش، ومرت الايام بعد مشقه وتعب فى الإنفاق على بناتى، حتى كنت أقترض حتى أستطيع مواصلة الحياه حتى تراكمت على المبالغ خاصة عند زواجهما، وتركنى أبنائى وحيدة بعد أن تزوجوا ولا أحد معى فى تلك الحجرة الصغيرة، لا أحد يسأل عنى سوى بعض من أهل الخير، هم من يقدمون لى المساعدة، واستمرت معى ديونى لكن الامر ازاد صعوبه بعد ان تدهورت حالتى الصحية واصبحت احتاج ايضا إلى الدواء بجانب الطعام .
للتواصل : ت / 01140314548