قال الشيخ أحمد نعينع، أول قارئ لصلاة التراويح بعد بثها بإجراءات خاصة، إنه غمرته مشاعر مختلفة وجميلة، خلال أقامة صلاة التراويح الليلة بمسجد عمرو بن العاص، بمصر القديمة، والتى تمت وفق إجراءات طبية، وتابع: "وإن شاء تكون فاتحة خير لزوال هذا الفيروس والقضاء عليه تماماً".
وأضاف "نعينع"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أنه كان يرتدى الماسك الخاص به، إلى جانب زجاجة كحول، خلال صلاة التراويح الليلة، وتابع: "بشرة خير أن شاء تكون بداية لممارسة العمل وإدارة عجلة العمل والإنتاج"، لافتاً إلى أن من سيؤدى صلاة التراويح غداً الأثنين.
وفى سياق آخر كشف، "نعينع"، أن هناك مواهب فى عالم التلاوة بمصر ولكنها تحتاج إلى من يمد لها يد العون، موضحاً أنه يعمل مشروع يهدف إلى إنشاء أكاديمية عالمية لتحفيظ القرآن وتدريب أصحاب الأصوات الجميلة بالتعاون مع أحد رجال الأعمال، تهدف إلى صناعة جيل على غرار عمالقة التلاوة، وتابع:"عقب انتهاء جائحة كورونا سيتم اتخاذ الخطوات فى هذا المشروع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة