المقرئ محمود إسماعيل: بدأت حفظ القرآن بالخامسة وأتممت حفظه بسن 12 عاما.. بدأت من كتاب القرية ووالدى صاحب الفضل فى حفظى كتاب الله بـ7 قراءات.. مثلي الأعلي الشيخ نصر الدين طوبار وأعشق عبدالفتاح الطاروطى

الإثنين، 04 مايو 2020 12:00 ص
المقرئ محمود إسماعيل: بدأت حفظ القرآن بالخامسة وأتممت حفظه بسن 12 عاما.. بدأت من كتاب القرية ووالدى صاحب الفضل فى حفظى كتاب الله بـ7 قراءات.. مثلي الأعلي الشيخ نصر الدين طوبار وأعشق عبدالفتاح الطاروطى
القليوبية نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الشيخ محمود اسماعيل أحد شباب محافظة القليوبية، تعلق قلبه بالقرآن منذ الصغر حتي بدأت رحلته مع  التلاوة ، حيث حفظ القرآن من سن الخامسة وكان دعم والده الشديد له حتي أتم ختم القرآن الكريم في سن الـ12 عاما، ولم يتوقف حفظه  للقرءان برواية واحدة بل حفظ القرآن بـ 7 قراءات ، حتي أصبح خطيبا بالمسجد وقارئ للقرآن الكريم بالمحافل والمناسبات.

ويقول الشيخ محمود اسماعيل في حديثه لـ"اليوم السابع"، إنه نشأ وسط أسرة تعشق القرآن الكريم، فوالدى مداح لآل البيت ولسيدنا رسول الله، فكان ذكر الله يلازم بيتنا دائما.

القارئ محمود إسماعيل (1)

 

 ويضيف بدأت في الحفظ علي يده منذ  الخامسة من عمري ،حيث كان يعلمني علي اللوح ،ثم بدأت أذهب لكتاب القرية ومن هنا تعلمت القرآن الكريم بتمعن ،حيث أن طريقة اللوح تثبت الحفظ لدى القارئء فالتعليم في الصغر كالنقش علي الحجر، فهذا ساعدنى كثيرا في ختم القرآن في سن الـ12.

 

وأضاف أن من أكثر الصعوبات التي تواجه من يحفظ القرآن في سن صغير هو الحفظ والفهم لمعاني الأيات ،ولكن من الله علي بوالدى أنه كان دائما داعم لي ويراجع معي ما أخذه بالكتاب بشكل يومي ودائما يحفزني علي الحفظ والتلاوة كما علم أشقائي فهم حافظين لكتاب الله

 

وأكمل الشيخ محمود ،قائلا ،إن الكتاب له دور كبير في التلاوة والحفظ الصحيح للقرءان الكريم فمنه تخرج المشايخ العظماء ،مشيرا إلي أنه دائما مثله الأعلي الشيخ نصر الدين طوبار والشيخ سيد النقشبندي ،ويعشق الشيخ عبدالفتاح الطاروطي وطه الفشني ،ويوميا يستمع إلي تلاوتهم ليتعلم منهم المزيد حتي يثير علي دروبهم .

 

وأشار "محمود اسماعيل" أنه حصل علي كلية الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر ، ويعمل حاليا خطيب بنظام المكافأه بأحد المساجد بمدينة الخصوص، بجانب أنه مقرئ قرآن وابتهالات بالمحافل والمناسبات ، وأنه بدأ ذلك العمل منذ أن كان طالبا بالصف الثالث الثانوي لشغفه في تلاوة القرآن، فضلا علي تحقيق أمنية والده أن يسير بطريق القرآن ويعلم غيره .

 

وتابع : الفضل الكبير بعد والدى يرجع للشيخ حسانين جبريل معلمي الذى حفظت القرآن علي يديه بـ7 قراءات، حتي انفع بعلمي غيري ،واشار أنه شارك في العديد من مسابقات القرآن الكريم والإنشاد الديني و حصل فيها علي المركز الاول علي مستوي المحافظة بمراكز الشباب بالقليوبية، بجانب مشاركات أخري حتي يحقق حلمه ويكون مقرئا بالإذاعة المصرية.

 
 

القارئ محمود إسماعيل (2)
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة