طالب النائب محمد العقاد، تدشين مزيد من حملات التوعية خلال الفترة المقبلة لرفع الوعى لدى المواطنين بشأن أزمة فيروس كورونا، خاصة مع إعلان خطة التعايش، على أن يكون هناك معلومات مفصلة ومحددة حول كيفية التعامل سواء فى الأماكن العامة او المواصلات أو فى مختلف الأماكن خارج المنزل بشكل عام.
واوضح عضو مجلس النواب، أن الفترة المقبلة من المتوقع أن تشهد تخفيف الإجراءات المتبعة، ومن المتوقع أن تعود الحياة تدريجيا لطبيعتها فى بعض المجالات والأنشطة والقطاعات، وفي المقابل لابد أن يقابل هذه الخطوات مزيد من الوعى لدى المواطنين، حتى لا يخيل للبعض أن الأمة قد انتهت ويمارس حياته بشكل عادى مما قد ينتج عنه مزيد من الإصابات ونقل العدوى.
وشدد عضو البرلمان، على ضرورة أن يتم وضع حزمة من التعليمات الجديدة التى من شأنها يتم اتباعها خلال الفترة المقبلة، وذلك لمنع زيادة العدوى، على أن تكون هذه الإجراءات بمثابة أسلوب للحياة فيما بعد، خاصة الإجراءات الخاصة بالوقاية والتعقيم، واستخدام أدوات النظافة الشخصية فى مختلف صور الحياة.
وكانت قد عرضت وزيرة الصحة هالة زايد، فى الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، أبرز ملامح الخطة العامة للتعايش فى ضوء عدم اليقين حول المدى الزمنى لاستمرار أزمة فيروس كورونا، حيث تقوم الخطة على اتباع كل الإجراءات الاحترازية اللازمة بصورة دقيقة وحاسمة فى مختلف المنشآت، وإعادة تقييم الوضع الوبائى كل 14 يوما، للتصرف فى ضوء تلك النتائج، وتمت الإشارة إلى أن مرحلة التعايش تتطلب تكاتف جميع الوزارات والهيئات التنفيذية والرقابية، لوضع ضوابط وفرض عقوبات فورية حال عدم التنفيذ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة