يعيش العالم حالياً فترة صعبة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ويبدو أن العالم لم يعرف حتى الآن موعد لانتهاء الوباء الذي أصاب الملايين وأودي بحياة مئات الآلاف من مختلف أنحاء العالم، وتتصاعد يومياً حالة التوتر من الفيروس القاتل في ظل الإجراءات الاحترازية التي يتخذها الجميع.
وفى رسالة جديدة لتخفيف حده التوتر التي يعشها الجميع بسبب فيروس كورونا، حرص الفنان والمصور الفوتوغرافي، ديفيد جيلفير، على الكشف عن اخر أعماله التي يحارب فيها التوتر والخوف الذي يعيشه الجميع بطرق مبتكرة، عن طريق بعض الصور التي امتزجت بالكثير من الأفكار الخاصة بالوقاية واتباع أنظمة الحماية من الفيروس القاتل.
وفى تصريحات للفنان الذي يعيش في السويد لصحيفة CNN، قال "أشعر وكأننا في أحد أفلام الكوارث الحقيقية"، مضيفاً " من المهم تخفيف التوتر قدر الإمكان لأن ما يحدث هو أمر مزعج للغاية، ومن المهم ايضاً الإشارة الى عدم الاستخفاف في أعمالي بالفيروس، وأن الهدف هو تقليل حد التوتر فقط".
وحرص جيلفير في الصور الجديدة التي كشف عنها، ان يسلط الضوء على ضرورة اتباع أنظمة الوقاية، عن طريق صور لسيدة وهي تقوم بغسل يد شخص وتجلس بداخلها، وصورة آخري لرجل مسلح وهو يقوم بحماية ورق المرحاض من النفاد، وآخرى وهو يقوم بإغراق شخص ما بالمطهر، في إشارة الى ضرورة استخدام تلك المطهرات لقتل الفيروس.
ودائماً ما يستوحي جيلفير أعمال الفنية من الأخيار التي يتابعها يومياً في جميع انحاء العالم، مثل التلوث البلاستيكي الذي يعاني منه الحيوانات والاسماك مما يؤدي الى انقراض بعضهم، بالإضافة إلى بعض اعماله السابقة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي الفترة الأخيرة.
ويستغرق جيلفير في إخراج صورة وتحضيره مشاهدها الفوتوغرافية حوالي من 10 لـ 20 دقيقة، وفي أحيان آخري يحتاج لأكثر من ساعة لإيجاد الفكرة المناسبة لتلك الواقع، مستخدماً عدسة الماكرو الخاصة به في عملية التصوير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة