أسقط ضحاياه من السيدات بوسامته ومظهره، مما جعلهن يقعن فى غرامه، بعدما غير "تيد بندي" نظرية أن السفاح ذو وجه قبيح يدل على سلوكه العدوانى بل كان "يتد" وسيم تتهافت عليه الفتيات.
اكتشف "تيد بندي"، أن والديه الذى كان يعيش معهما، هما جده وجدته وليس أبويه، حيث تربى بواسطة جديه اللذين اقنعاه بأنهما والداه، وأن أمه هى أخته نظرا لأنها حين ولدته أمه لم تكن متزوجة، وكانت في الثانية والعشرين من العمر، وأنه نتج عن علاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص، مما تسبب له بحالة كراهية للفتيات والنساء.
كان "تيد بندي" يستدرج ضحاياه من الفتيات المراهقات، اللاتى كانت أعمارهمن تترواح من 18 إلى 22 سنة، حيث كان يتظاهر بأنه رجل شرطة يعرض عليهم المساعدة لتوصيلهن، وأحيانا كان يتظاهر بالإصابة أو الإعاقة، ويصطاد ضحاياه من المناسبات الاجتماعية.
ارتكب " تيد بندي" أولى جرائمه عام 1974، عندما عثر الشرطة على جثة "ليندا" طالبة بكلية القانون جامعة واشنطن، حيث استيقظت زميلتها صباحا وعندما دخلت غرفتها لم تجدها، فظنت أنها ربما قضت ليلتها في خارج المنزل، لكن والديها اتصلوا وأبلغوا عن اختفائها، فتوجهت الشرطة إلى منزلها، وبفحص غرفتها وجدوا بقع دماء على سريرها فايقنوا أنهم أمام جريمة خطف.
لم يمر إلى تلك الحادث شهور حتى فوجئت الشرطة الأمريكية باختفاء "دونا"، طالبة خرجت من منزلها لحضور حفلة "جاز" في مركب جامعي، ولم تشاهد بعد ذلك، ثم بلاغ آخر باختفاء "سوزان" 18 سنة، حيث ذهبت لمشاهدة فيلم سينمائي ولم تعود.
ازدادت حالات إختفاء الفتيات ومعظمهن طالبات، وعجزت الشرطة الأمريكية عن كشف لغز تلك الحوادث، حتى زادت بشكل كبير في أوائل شهر أبريل من عام 1974، عندما اختفت 4 فتيات، لم يتم التوصل لهن، مما آثار الرعب بين المواطنين وأيقنت الشرطة أنها أمام قاتل متسلسل حر طليقا.
استطاع الأمن لأول مرة أن يجمع بعض خيوط الجريمة، حيث أكد عدد من الشهود تزامن وجودهم في مواقع جريمتي خطف فتاتين، وأجمعوا أنهم شاهدوا شابا وسيما ذو شعر بنى ويضع جبيرة على يده اليمنى، وكان يطلب المساعدة من الفتيات لانزال قارب شراعي من سيارته.
أيقن الأمن الأمريكي، أنه أمام قاتل كل ضحاياه من الفتيات الشقراوات، طالبات أعمارهن تترواح من 18 الى 22 سنة.
قط " تيد بندي" في قبضة الشرطة، بالصدفة عام 1975 عندما استوقفته الشرطة أثنا سيره بالسيارة، لعدم تنفيذ الأوامر بالتوقف، وبتفتيش سيارته عثر على قناع وعتلة وتذكرة لدخول حلبة تزلج، بنفس المنتجع الذى وجدت فيه جثة "كارين" أحدى الضحايا، مما جعل الشرطة تلقى القبض عليه وتستجوبه.
اعترف السفاح الأمريكي، أنه كان يمارس الجنس مع ضحاياه بعد قتلهن، وقد برر جرائمه بأنه مهووس بالصور الإباحية، حيث كان يستدرج ضحاياه بالتظاهر بأنه مصاب في يده، وفي بعض الأحيان يدعي بأنه رجل شرطة، أو رجل أطفاء، وبعد استدراج الضحايا إلى سيارته يقوم بضربهن برفش على رأسهم، ثم يعتدي على الضحايا جنسيا، كما كان يزور ضحاياه عدة مرات ويقوم بوضع مساحيق التجميل على الضحايا ثم يمارس معهن الجنس.
في عام 1989 حكم عليه بالإعدام على كرسى كهربائي بعد أدين بـ40 جريمة قتل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة