نشرت صحيفة الرؤية الإماراتية كاريكاتير ، يكشف فيه حال الشارع اللبنانى الذي ينام على الرصيف ويلتحف بالاسفلت نتيجة تدى الأوضاع الاقتصادية التى تسببت فى خروج اللبنانيين للشارع مرة أخرى، وسط تخبط حكومى وعدم استقرار سياسى ، وفى ظل الأوضاع المالية والعالمية الطاحنة بسبب انتشار فيروس كورونا.
وشهدت مدينة طرابلس (شمالي لبنان) الأيام الماضية مسيرات حاشدة بين مؤيدة للجيش وبين محتجة على الأوضاع واحتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في لبنان ، وشهدت المظاهرات فى عدة مدن اشتباكات وتعدى على القوات الأمنية.
ومن المقرر أن يتم بعد غد عقد اجتماع في القصر الجمهوري بناء على دعوة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشيل عون لبحث الأزمة الاقتصادية مع جميع الأطراف السياسية والمؤسسية المالية.
يكر أن الفنان اللبنانى باسم مغنية، طالب بمحاسبة من سرقوا لبنان، متسائلا: "هل من العدل أن يتحمل الشعب اللبنانى (٤ مليون نسمة) كل المصاعب والوجع والذل لمدة خمس سنوات حتى تعود الحياة الاقتصادية إلى وضعها الطبيعى؟".
وكان رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب، أعلن أن لبنان سيمضى قدما فى طلب برنامج دعم من صندوق النقد الدولى، وذلك بعدما أقرت الحكومة فى وقت سابق خطة إصلاحات هيكلية تشمل كافة الجوانب المالية والاقتصادية.
واستعرض دياب معالم خطة الإصلاح المالى والاقتصادى فى لبنان، مشيرا إلى أنها تعتمد على 6 مكونات رئيسية متداخلة: مالية واقتصادية ومصرفية ونقدية والحماية الاجتماعية والتنموية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة