طلبت جمعية "صحفيى تركيا" الحرية للصحفيين المحبوسين فى يوم حرية الصحافة، 3 مايو، وذَكَّرت بالأحكام التى فُرضت على القنوات التليفزيونية والجرائد، وقالت إن مهنة الصحافة ليست تهمة، وأوضحت أن تركيا ليس بها قضاء مستقل ولابد لها أن تتطهر من هذه العيوب، وعلى من يفعل ذلك هو النظام.
وقالت الجمعية إن 3 مايو يوم حرية الصحافة العالمية، إلا أن الصحافة التركية وصلت لهذا اليوم بمجموعة من المشاكل، وأصبحت تركيا فى المركز الـ108 عالميًا فى مؤشر حرية الصحافة العالمية، وذكرت أيضًا أن هناك 11 ألف صحفى أصبحوا عاطلين عن العمل فى آخر عشرة أشهر، كما أن هناك 85 صحفيًّا معتقلا.
واستنكرت الإفراج عن القتلة والمرتشين والمغتصبين ومنتهكى حقوق الناس بموجب قانون العفو الذى صدر مؤخرًا فى حين أبقت الحكومة الصحفيين بالسجون، وطالبت بضرورة الإفراج عنهم.
كما ذكرت بعض الصحفيين الذين استدعوا للتحقيق معهم بعد نشر أخبار لا تروق للحكومة، مثل صحفيين بجريدة جمهورييت والإعلامى فاتح برتقال بقناة فوكس، ووقف البرامج على قناة خلق وإصدار أحكام ضد جريدة سوزجو وكوركوسوز.