أحبت ماريا يوسف البالغة من العمر 24 عاما، وخريجة كلية فنون جميلة، الرسم منذ أن كانت طفلة، فقد كانت تنقل كل ما تراه حولها وترسمه على الورق من وجهة نظرها أو تتخيل بعض الأشكال وتحولها للوحة فنية، وكانت والدتها تشجعها على ذلك، حتى وصلت لمرحلة الثانوية العامة، والتحقت بكلية الفنون الجميلة.
ماريا يوسف
محمد صبحى
تتحدث ماريا يوسف، عن بداية رحلتها فى الفن، قائلة :"أنا بحب الرسم من زمان وماما كانت موهوبة فى الرسم وكانت بتشجعنى، ولما كبرت اخترت أدخل كلية فنون جميلة واتخصصت فى النحت، ولقيت نفسى فيه، وكمان اكتشفت إنه ممتع عن الرسم".
ماريا مع تمثال عبد المنعم مدبولى
وعن اختيارها للشخصيات، قالت:" بحب اعمل شخصيات اللى ملامح وشها بارزة، زى الأفارقة، لانها بتطلع رائعة فى النحت، وأوائل الشخصيات عملتها فى النحت كانت للزعيم عادل إمام ومحمد صبحى، وسهير بابلى، وعبد المنعم مدبولى والتمثالين دول كان مسرح نجيب الريجانى طالبهم منى وكمان زمايل ليا شاركوا فى عمل تماثيل تانية فى المسرح، وهو معروض دلوقتى هناك".
تمثال سعاد حسنى
وأضافت:" عملت تمثال للسندريلا سعاد حسنى من شخصية صغيرة على الحب، بمسابقة تابعة لوزارة الشباب والرياضة، واخترت الشخصية دى، لأنها كانت مأثرة فيها وأنا طفلة وكان نفسى أطلع زى سعاد حسنى أرقص باليه وأغنى وأمثل ".
تمثال سهير البابلى
وأنهت ماريا يوسف، حديثها معبرة عن أمنيتها فى المستقبل، قائلة:" نفسى أعمل تمثال للفنان مينا مسعود، لأنى شايفة إنه قدوة لناس كتير، وبحسه شخصية متواضعة جداً وملامح وشه جميلة، ونفسى اعمل أتيليه خاص ليا وأدرس نحت سواء فى الكلية أو من خلال كورسات، عشان أنقل حبى للمجال ده لناس تانية، زى ما أتعلمت من أساتذتى فى الكلية، كمان بحلم أكون من الأسماء المؤثرة فى مجال الفن التجريدى".