أصدرت ناشيونال جيوجرافيك لقطات نادرة عن مقبرة فرعونية، ويظهر شريط الفيديو مدينة الموتى المترامية الأطراف تحت رمال سقارة على مساحة 20 ميلاً جنوب القاهرة.
وقال رئيس فريق علماء الآثار الدكتور رمضان حسين: "تحتوى المقبرة على مومياوات لكل من الأغنياء والفقراء بالإضافة إلى أدلة على حزم الجنازات ونوعية السلع المعروضة إن الأدلة التى اكتشفناها تظهر أن عمال التحنيط لديهم حس تجارى جيد للغاية لقد أعادوا استخدام الغرف وأعادوا بيع التوابيت لزيادة سعة المجمع".
وسيظهر الفيلم الوثائقى الذى سيعرض لاحقاً على ناشيونال جيوجرافيك مجمع الدفن فى سلسلة جديدة من أربعة أجزاء تسمى مملكة المومياوات.
ويحتوى مجمع الجنازة على مناطق مخصصة حيث تتم عمليات إزالة الأعضاء والتحنيط والدفن.
ووجد علماء الآثار أيضًا أول قناع مومياء فضية مذهبة شوهد فى مصر منذ عام 1939.
ومع ذلك يمكن القول إن الاكتشاف الأكثر رعباً كان دليلاً على عبادة غير معروفة سابقًا تعبد إلهة الثعبان.
يعتقد أن هذه الإلهة غير المعروفة سابقًا قد اتخذت شكل ثعبان ولديها مجموعة مخصصة من الأشخاص الذين كانوا يقدسونها، ويكشف أيضًا عن نوع وشكل الجنائز التى كان يمكن للمصريين القدماء الحصول عليها بناءً على ثرواتهم.
فعلى سبيل المثال ، يمكن استخدام الطين المطلي بدلاً من أولئك الذين لا يستطيعون تحمل أوعية الأعضاء المصنوعة من حجر المرمر.
كنا نعلم بالفعل أن الموت في مصر هو عمل كبير بمجرد النظر إلى الأهرامات أو الكنوز الذهبية الضخمة في مقبرة توت عنخ آمون، ومع ذلك فإن الاكتشاف يساعد أيضًا في تعزيز ما نعرفه عن وفاة المصريين القدماء العاديين.
وقال موع ذا صن أن الفيلم الوثائقي Kingdom of Mummies سيعرض لأول مرة على National Geographic في 12 مايو في الولايات المتحدة قبل طرحه في جميع أنحاء العالم.