خبير يكشف 3 سيناريوهات للانقلاب فى قطر.. أبرزهم بقيادة شقيق تميم

الثلاثاء، 05 مايو 2020 04:42 م
خبير يكشف 3 سيناريوهات للانقلاب فى قطر.. أبرزهم بقيادة شقيق تميم تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد صادق إسماعيل مدير المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأنباء ترددت بقوة حول حدوث انقلاب في قطر خلال الساعات الماضية، حيث غرد الكثير من النشطاء القطريين حول حدوث انقلاب على القصر الأميرى ولم ترد الخارجية القطرية على هذه الأنباء إلا بعد 10 ساعات كاملة.

وأضاف مدير المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هناك 3 سيناريوهات حول حدوث انقلاب ضد تمي مبن حمد، الأول يتحدث عن أن حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق ووزير خارجية قطر السابق هو من قاد الانقلاب.

 

ولفت مدير المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن السيناريو الثانى يتحدث حول أن شقيق لتميم بن حمد هو من قاد هذا الانقلاب ضده، بينما يتحدث السيناريو الثالث حول أن أحد أولاد عم تميم بن حمد هو من قاد الانقلاب وحاول دخول القصر الأميرى إلا أن أحد الضباط الأتراك قام بقتله.

وفى وقت سابق قالت صحيفة "عكاظ" السعودية، إن حركة الطيران حول الدوحة عبر برنامج «Flightradar24» أظهرت تحركات غير اعتيادية أمس، وتحليقاً للطيران في الأجواء القطرية. وعبر مغردون من داخل قطر عن قلقهم جراء مقاطع الفيديو المتداولة حول دوى الانفجار بقطر، إلا أن بعضهم عاد لحذف تغريداته، وفي ظل التحفظ الرسمي والصمت الإعلامي المريب، أشار بعض النشطاء إلى احتمالية وجود انقلاب عسكري داخل الدوحة.

وكان ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا أمس مقاطع فيديو توثق دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف داخل قطر، وأشار مغردون قطريون إلى أن الفيديو تم تصويره داخل الدوحة وتحديدا في منطقة الوكرة.

 

ومن جهة أخرى كشف المعارض القطرى خالد الهيل فجر، اليوم الثلاثاء ، وفق "عكاظ" تفاصيل ما حدث مؤخرا في مدينة الوكرة القطرية، وتردد أنه انقلاب على تميم بن حمد بقيادة حمد بن جاسم.عبر سلسلة من التغريدات على موقع «تويتر».

وقال المعارض القطري المقيم في لندن، أن ما جرى كان بوادر انقلاب في قطر، بعد عصيان للأوامر العسكرية، وتمرد، مبينا أنه تمت الاستعانة بما سماه «المستعمر التركي» وقوات التدخل السريع في لخويا لفض العملية.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة