بريت هارت كتب عن عمال المناجم والمقامرين وعائلته تقابل قصيدته الأولى بالسخرية

الأربعاء، 06 مايو 2020 07:00 م
بريت هارت كتب عن عمال المناجم والمقامرين وعائلته تقابل قصيدته الأولى بالسخرية بريت هارت
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بريت هارت، كان كاتبًا وشاعرًا أمريكيًا فى القصة القصيرة، عرف بكتاباته عن عمال المناجم والمقامرين وشخصيات رومانسية فى كاليفورنيا، وتمر اليوم ذكرى رحيله، إذا رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 6 مايو من عام 1902م، نشر له أول عمل أدبى وهو فى سن الحادية عشرة من عمره، وكانت قصيدة بعنوان "تأملات الخريف".

وبعد أن نشر أول قصيدة له، لم يتوقع رد فعل عائلته، فبدلا من الثناء عليها، لاحظ اندلاع السخرية من العائله، مما جعله يشتكى  لأحد أصدقائه قائلا : "كانت هذه الصدمة سخرية بالنسبة لى".

أما عن سر كتاباته عن عمال المناجم، فهو عندما انتقل إلى كاليفورنيا فى عام 1853م، وعمل هناك بعدد من الأشغال، بما فى ذلك عمال المناجم والمعلم والصحفى، وأمضى جزءًا من حياته في بلدة يونيون الساحلية في شمال كاليفورنيا (الآن أركاتا)، وهي مستوطنة في خليج همبولت التي تم إنشاؤها كمركز لتوفير معسكرات التعدين في المناطق الداخلية.

نشر قصيدة له فى عام  1857، وفى نفس العام  كانت أول قصيدة نثرية له بعنوان "رحلة لأعلى الساحل"، ثم تم تعيينه كمحرر للعصر الذهبي في ربيع عام 1860 ، والذي حاول تحويله إلى منشور أكثر أدبية.

فى عام 1860 قامت مذبحة 1860 مابين 80 و 200 من هنود ويوت في قرية تولوات (بالقرب من يوريكا في مقاطعة هومبولت كاليفورنيا) وتم الإبلاغ عنها من قبل هارت في سان فرانسيسكو ونيويورك، أثناء خدمته كمساعد محرر في شمال كاليفورنيا، ونشر هارت رواية تفصيلية تدين القتل، وبعد أن نشر الافتتاحية ، كانت حياة هارت مهددة ، واضطر إلى الفرار بعد شهر واحد، واستقال هارت من وظيفته وانتقل إلى سان فرانسيسكو ، حيث تنسب إليه رسالة مجهولة المصدر نشرت في صحيفة المدينة ، تصف موافقة المجتمع على نطاق واسع على المذبحة.

زادت شهرة هارت مع نشر قصيدته الساخرة "لغة بسيطة من جيمس الحقيقة" في عدد سبتمبر 1870 من مجلة أوفرلاند الشهرية، كما تمت إعادة نشره بسرعة في عدد من الصحف والمجلات الأخرى.

كان عازمًا على مواصلة مسيرته الأدبية وسافر إلى الشرق مع عائلته عام 1871 إلى نيويورك وأخيرًا إلى بوسطن، حيث تعاقد مع ناشر مجلة The Atlantic الشهرية مقابل راتب سنوى قدره 10000 دولار، وهو مبلغ غير مسبوق في ذلك الوقت، ومع ذلك، تراجعت شعبيته، وبحلول نهاية عام 1872، كان بدون عقد نشر ويائس بشكل متزايد، وأمضى سنوات قليلة يكافح لنشر عمل جديد أو إعادة نشر القديم، حتى عين قنصل الولايات المتحدة في بلدة كريفيلد 1878، ورحل بسبب سرطان الحنجرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة