قال الدكتور حلمى النمنم وزير الثقافة السابق، إن رؤيته الأولى حول فكر الإخوان تشكلت في الجامعة، مشيرا إلى أن أول كتاب له عن سيد قطب كان عام 98، وأن كتاب "سيد قطب وثورة يوليو" لم يكن بشكل أساسى عن جماعة الإخوان، ولكنه فوجئ أن كثيرا من المثقفين والأكاديميين واليساريين خلقوا قداسة لسيد قطب.
ولفت إلى أن سيد قطب لم يكن ناقدا ولا مبدعا، حيث حاول أن يكون عقاديا وفشل وحاول أن يلحق بطه حسين وفشل، موضحا أن سيد قطب كان من أبرز الأعضاء في المحفل الماسونى وكان يكتب المقال الافتتاحى لمجلة "التاج المصرى" الماسونية.
وأشار، خلال لقائه ببرنامج "رأى عام"، على فضائية "TEN"، مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، إلى أن الإخوان اختلقوا روايات غريبة حول علاقة سيد قطب بالرئيس جمال عبد الناصر في محاولة لتشويه صورة الزعيم الراحل، مردفاً: "قرأت كتابا عن سيد قطب، لمحمد على قطب، وقرأت على ظهر الغلاف إذا كنت سجنت على حق فأنا أقبل حكم الحق وإذا كنت سجنت بالباطل فأنا أكبر أن أسترحم الباطل، وكتب تحتها هذه العبارات قالها سيد قطب حينما توسل إليه عبد الناصر أن يعفو عنه في نصف العقوبة ويعينه نائبا لرئيس الجمهورية ولكن سيد قطب أبى".
وذكر أن أنيس منصور مجد في سد قطب في بعض كتاباته، مردفاً: "لم أكن أرحب بالحوار مع يوسف القرضاوى في دار الهلال وعملت مشكلة معاه".
وتابع: "بعد كلمة القرضاوى في التحرير عام 2011، كتبت مقالا في المصور وقلت أنا حاسس إن البلد بتسلم تسليم مفتاح للإخوان، وبمجرد وصول الإخوان للحكم يوم السبت الصبح كنت فى وسط البلد جنب نقابة الصحفيين وجدت جورنال قومى فيه مقالين تمجيد في سيد قطب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة