طالب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم ميلان الإيطالى إدارة ناديه بضمانات كبيرة قبل عودته إلى إيطاليا، للمشاركة فى التدريبات استعداداً لاستئناف الكالتشيو خلال الفترة المقبلة، نظراً لاستمرار تفشي فيروس كورونا.
ويخشى زلاتان إبراهيموفيتش من العودة إلى التدريبات تحت قيود مُشددة بسبب فيروس كورونا، وهو ما يشعره بعدم الراحة.
وذكرت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن إبراهيموفيتش يطالب إدارة ميلان بعدة ضمانات من أجل العودة إلى إيطاليا، والمشاركة فى التدريبات من جديد استعداداً لعودة النشاطة الرياضى.
وأوضحت أن إبراهيموفيتش يفضل البقاء في السويد بالوضع الحالي، بسبب صعوبة الأجواء في إيطاليا وتفشي الفيروس بشكل أكبر.
وأضافت الصحيفة أن زلاتان إبراهيموفيتش يتدرب منفرداً في بلاده دون قيود كبيرة كالتي يعيشها اللاعبون فى ميلانو، ما يجعله متردداً حيال العودة من جديد إلى النادي اللومباردي خلال الأيام القادمة.
وبدأ المحترفون الأجانب العودة إلى أنديتهم الإيطالية، مع توقعات بعودة الكالتشيو مرة أخرى، بنهاية شهر مايو الجاري.
وكشفت تقارير صحفية إيطالية، أن بقاء النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش في صفوف فريق ميلان وتوقيعه على عقد جديد، أصبح مرتبطا بشكل كبير ببقاء مدرب الفريق الحالي ستيفانو بيولي وعدم رحيله، نظرا للعلاقة الكبيرة التى تجمعهما.
وبحسب صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن إبرا كان على اتصال دائم مع مدرب ميلان ستيفانو بيولي ، خلال فترة الحجر الصحي، في الوقت الذى يواجه فيه المدرب مستقبلا مجهولا مع الفريق الموسم المقبل.
واشارت الصحيفة إلى أن بقاء بيولي على رأس القيادة الفنية لميلان في الموسم المقبل، سيساعد في توقيع إبراهيموفيتش على عقد جديد، بعد نهاية عقده الحالي الذى ينتهي بنهاية الموسم.
وينتظر ميلان حتى الآن وصول إبراهيموفيتش للدخول في الحجر الصحي ثم العودة إلى التدريبات، بعد أن سمحت السلطات الايطالية للأندية بالعودة مجددا إلى التدريبات مع اتخاذ كل التدابير والإجراءات الصحية.
إبراهيموفيتش حرص على الحفاظ على لياقته البدنية خلال الفترة التى قضاها في السويد، من خلال المشاركة في التدريبات مع فريق هاماربي الذى يمتلك حصة من أسهمه.
ميلان يعلم جيدا حجم الشعبية الكبيرة التى يتمتع بها إبراهيموفيتش مع جماهير ميلان، لذلك أعطى له معاملة خاصة فيما يخص السماح له بقضاء وقت أكبر في السويد وعدم العودة سريعا إلى إيطاليا بناء على رغبة اللاعب.