كشفت آية الطبلاوى، حفيدة الشيخ محمد محمود الطبلاوى، عن آخر صورة لنقيب وشيخ القراء الراحل، الذى وافته المنية أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز 86 عاما.
وظهر الشيخ الراحل فى الصورة التى نشرتها حفيدته عبر حسابها على فيسبوك، وهو على فراشه والابتسامة تملؤ وجهه، صحبتها بتعليق: "بقلب راض بقضاء الله.. إلى رحمة الله يا حبيبى، اللهم شفّع فيه القرآن وأعماله الصالحة وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا".
وأضاف: "توفى قبل الفطار مباشرة، وهو صائم.. لقد أوصانا بتقوى الله، وحسن الخاتمة، وتحدث عن كورونا وكان يدعوا الله دائمًا برفع البلاء".
ونعت شبكة القرآن الكريم، نقيب قراء مصر الشيخ محمد محمود الطبلاوى الذى وافته المنية، أمس الثلاثاء، بسرد سيرته القرآنية ورحلته المهنية، وبث تلاوة قصيرة له من سورة الحجر، حيث خالفت خريطة البرامج لمدة 5 دقائق تكريما للراحل الذى ترأس نقابة القراء عقب العملاق مصطفى إسماعيل.
وتذيع اذاعة القرآن الكريم تلاوة السهرة للراحل تكريما له، كما تطلق تلاوة الصباح للطبلاوى فى الثامنة صباحا، كما تذيع الشبكة قرآن مغرب غد الأربعاء للراحل محمد محمود الطبلاوى، تكريما له.
ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فى 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم ، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب"، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به، مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.
سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة