لقى طبيبان روسيان مصرعهم وأصيب أخر بجروح بعد أن قاموا بإلقاء أنفسهم من نوافذ أحد مستشفيات العزل لمرضى كورونا، حيث اكتشف الأطباء أنهم مصابون بالفيروس التاجى، وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الشرطة تواصل التحقيق في ملابسات الحادث ، لكن التقارير المبكرة أشارت إلى أن اثنين من الأطباء اعترضا على ظروف العمل أثناء الوباء بينما تم إلقاء اللوم على الثالث بسبب إصابة زملائه بالفيروس ليحدث تشابك بينهم.
وذكرت صحيفة " ذا هيل" أن ألكسندر شوليبوف ، وهو طبيب يعمل في طاقم سيارة إسعاف جنوب موسكو ، سقط من نافذة الطابق الثاني بينما كان في المستشفى مصابًا بالفيروس التاجي، ووقع السقوط بعد فترة وجيزة من نشر زميله ألكسندر كوزياكين شريط فيديو لشوليبوف يقول إنه اضطر لإنهاء مناوبته بعد اختبار إيجابي للفيروس.
وفي الوقت نفسه ، توفيت يلينا نيبومناياشايا ، مديرة مستشفى في مدينة كراسنويارسك بغرب سيبيريا ، يوم الجمعة بعد سقوطها من نافذة في الطابق الخامس في 25 أبريل / نيسان. وتفيد التقارير أنها سقطت بعد فترة وجيزة من معارضتها تحويل جناح لمرضى فيروس كورونا ، قائلة إنه لا يوجد ما يكفي معدات الوقاية الشخصية ، لكنه لم يتمكن من إقناع مسؤولي الصحة المحليين. نفى مسؤولو المدينة حدوث مثل هذه المكالمة.
وسقطت الطبيبة ناتاليا ليفيديفا ، من نافذة مستشفى في موسكو في 24 أبريل بعد دخولها مصابة بفيروسات تاجية مشبوهة ، وتوفيت على الفور. وقال مسؤولون إن وفاة ليفيديفا كانت مجرد حادث ، لكن التقارير المحلية أشارت إلى أنها شعرت بالارتباك بسبب اتهامات بأنها فشلت في حماية موظفيها من الإصابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة