أفاد تقرير صادر عن مركز أبحاث مقره واشنطن بأن من شبه المؤكد أن منشأة جديدة بالقرب من مطار بيونجيانج الدولي مرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.
واستشهد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بصور أقمار صناعية تجارية يقول إنها تظهر أن المنشأة وهيكل قريب تحت الأرض لديهما القدرة على استيعاب أكبر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في كوريا الشمالية، التي يعتقد الخبراء أنها قادرة على ضرب أي مكان في الولايات المتحدة.
ووفقا لتقرير المركز الذي نشر أمس الثلاثاء، فقد كان المبنى قيد الإنشاء منذ عام 2016، ويتضمن عددا من المعالم البارزة، بما في ذلك محطة سكك حديدية كبيرة مغطاة بشكل غير عادي وأبنية مرتبطة ببعضها يمكن العبور خلالها بالسيارة. كما أن المنشأة قريبة نسبيا من محطات تصنيع مكونات الصواريخ الباليستية في منطقة بيونجيانج.
وقال التقرير الذي وصف المبنى بأنه منشأة سيل-لي لدعم الصواريخ البالستية "بالنظر إلى الأمر ككل، فإن هذه الخصائص تشير إلى أن هذه المنشأة مصممة على الأرجح لدعم عمليات الصواريخ البالستية".
ولم يتسن الاتصال بسفارة كوريا الشمالية في بكين للتعليق على التقرير.
وعندما سُئل عن التقرير في مؤتمر صحفي دوري في سول اليوم الأربعاء، قال متحدث باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية إنه سيكون من غير المناسب التعليق.
وتوقفت المفاوضات التي كانت تهدف إلى تفكيك برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية بعد توقف اجتماعات عمل مع الولايات المتحدة العام الماضي.
وفي عام 2018، قالت كوريا الشمالية إنها أغلقت موقع تجاربها النووية في بونجي-ري، وعرضت العام الماضي تفكيك مجمع يونجبيون النووي مقابل إلغاء خمسة قرارات رئيسية للأمم المتحدة خلال قمة بين الزعيم كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فيتنام لكن القمة أخفقت في التوصل لأي اتفاق.
لكن خبراء ومسؤولين أمريكيين يقولون إنه في غياب اتفاق لنزع السلاح النووي، واصلت كوريا الشمالية توسيع ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ البالستية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة