مصطفى حسنى: تأخر الاستجابة أو الفرج بعد الدعاء ليس غضب الله تعالى

الأربعاء، 06 مايو 2020 07:33 م
مصطفى حسنى: تأخر الاستجابة أو الفرج بعد الدعاء ليس غضب الله تعالى مصطفى حسنى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مصطفى حسنى، الداعية الإسلامي، أنه على المسلم عدم الاستعجال في حدوث استجابة لدعائه، مشيرًا إلى أن هذا الاستعجال قد يدفعه إلى الشعور بالشك في صدق وعود الله، وهذا الشعور سيتسبب له في أزمات عديدة في دينه.

وقال الداعية الإسلامي، خلال برنامج على أبواب الفتن، المذاع على قناة ONE، إن بعض المسلمين بعد الدعاء يعتقدون أن الفرج لن يأتي قريبًا، وبالتالي يبدأ في تقليل الدعاء ثم التوقف عن الدعاء لأنه يرى أنه لا يتسم الاستجابة لدعائه، مشيرًا إلى أن الله إذا لم يستجب لدعاء شخص فإنه يرفع عنه أذى أو يؤجره حسنات يوم القيامة.

ولفت مصطفى حسنى، إلى أن تأخر الاستجابة أو الفرج ليس غضب الله تعالى، موضحًا أن الله قد يعوض الإنسان عن دعائه في الدنيا وقد يعوضه في الأخرة، مستشهدًا بالأية الكريمة "وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا".

وفى وقت سابق تحدث مصطفى حسنى، الداعية الإسلامي، عن "فتنة الزهد في الصلاة"، مؤكدًا أن الله لا يعامل العباد بأخلاقهم بل بصفاته الشريفة، فإذا فهم العبد تقصيره سيزداد حياء، داعيًا المسلمين عدم الاستسلام لفتنة الزهد في الصلاة.

ولفت حسني، خلال برنامج على أبوب الفتن، المذاع على شاشة "ON" إلى أن هناك العديد من الأصوات الداخلية التي ستدفعك إلى الزهد في الصلاة من خلال الوارد الشيطاني الذي سيخبرك أنك غير مقبول، الأمر الذي يحتاج إلى الرد على هذا الصوت بأن الله يرحب بعباده دائمًا وأبدًا.

وأشار الداعية الاسلامي، إلى أن شعور صوت تسويف الصلاة هو جند من جنود إبليس، قائلًا: " انك تكون مرتب ان الصلاة هتيجي بعدين دة أكبر غلط.. متستلمش للأصوات الداخلية لانك تستحق تروح لربنا ورسوله وانت بتصلي.. وتستاهل الراحة النفسية الي بتسببها الصلاة".

وأوضح أن الركن الأول في الإسلام بعد الشهادتين هى الصلاة، وقد يخالف الإنسان فريضة ربه ولا يصلى، ولا يخالفه الله في رزقه، ولكن بالتأكيد أن هناك خسائر، فعدم الصلاة يحرم الإنسان من الماحي الأكبر للسيئات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة